من يجرُؤ على سؤال "فيدرر" متى ستعتزل كرة التنس؟
كتب - محمد يوسف
"لا اعتقد أن العمر يؤثر.. هو مجرد رقم" بهذه العبارة رد السويسري روجيه فيدرر على كل المشككين بعدما أحرز اللقب العشرين في البطولات الكبرى.
في السادسة والثلاثين من عمره، أحرز السويسري المصنف ثانيًا عالميًا، لقب بطولة أستراليا المفتوحة للمرة السادسة في مسيرته الممتدة 21 موسمًا، وذلك بعدما تغلب على منافسه الكرواتي مارين سيليتش صاحب الـ29 عاما، المُصنف سادسًا عالميًا، في نهائي ماراثوني من خمس مجموعات، امتد ثلاث ساعات وثلاث دقائق.
1972 : 2018
.JPG)
اليوم الأحد على ملعب رود لايفر في ملبورن، كان فيدرر أكبر لاعب يخوض نهائي أستراليا منذ مواجهة 1972 بين "المحليين" كين روزوال صاحب الـ37 عامًا ومال أندرسون صاحب الـ36 عامًا، ليس هذا وحسب بل تمكن من حصد ثلاثة من ألقابه الكبرى خلال العام الماضي وحتى الآن وهم: أستراليا المفتوحة 2017 و 2018 وويمبلدون الإنجليزية 2017.
30 نهائي جراند سلام
بطولات "جراند سلام" خاض فيها "فيدرر" ثلاثين نهائيًا، وتمكن من معادلة الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بالبطولة، متساويًا مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والأسترالي روي إيمرسون.
332 فوز في جراند سلام
وهو أيضًا رقم قياسي، حيث أنه أحرز لقب 96 دورة، ويقترب من الأمريكي جيمي كونورز حامل الرقم القياسي بـ 109 ألقاب منذ بدء تطبيق نظام الاحتراف عام 1968.
فيدرر يتفوق على نادال
في حصيلة الألقاب الكبرى، بات فيدرر يبتعد بأربعة عن الإسباني رافايل نادال، المصنف أول عالميا حاليا، وستة عن الأمريكي المعتزل بيت سامبراس، وثمانية عن ديوكوفيتش المتوج بـ 12 لقبًا كبيرًا في مسيرته.
نادال يتفوق على فيدرر
ما لم يتمكن بعد من استعادته، هو المركز الأول في التصنيف العالمي الذي لا يزال في عهدة نادال، على رغم التتويج الأسترالي لفيدرر.
2017
اعتبر العديد من متابعي اللعبة، أن عصر فيدرر انتهى بعدما غاب عن الألقاب الكبيرة بين 2012 و2017، لكنه عاد، مذكرًا بالأعوام التي هيمن فيها على اللُعبة وطور أداءه لاسيما الضربات الخلفية، وعرف كيف يحافظ على لياقته البدنية. حيث شارك فيدرر، وهو أب لأربعة أطفال (توأمان من الذكور ومثلهما من الإناث) في 12 دورة لكرة التنس، وتوج بسبعة منها خلال 12 شهرًا (يناير 2017 - يناير 2018) أحرز ثمانية ألقاب، فاز في 59 مباراة، وخسر 5.
14 عامًا ونصف
تفصل بين لقبه الأول في البطولات الكبرى "ويمبلدون صيف 2003" ولقبه العشرين "أستراليا مطلع 2018"، وهو فارق لا يتفوق عليه سوى روزوال (19 عامًا).
302 أسبوعًا كمصنف أول
رقم قياسي إضافي، هو عدد الأسابيع التي أمضاها في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، وبقي ضمن العشرة الأوائل بين العامين 2002 و2015، وتراجع إلى المركز 17، وهو الأسوأ له منذ عام 2001، بعد غيابه لستة أشهر بسبب الإصابة نهاية عام 2016.
في النهاية.. حمل فيدرر الكأس في يد ومسح دموعه بالأخرى، نعم هو آخر الصامدين في الميدان، الأكبر سنًا تفوق على كل منافسيه وجميعهم أصغر سنًا عانوا من أثار الإصابات وأبرزهم : الإسباني نادال، الصربي ديوكوفيتش، البريطاني أندي موراي، والسويسري ستانيسلاس فافرينكا.
في ظل كل ذلك، لا يجرؤ أحد على سؤال فيدرر عن موعد اعتزاله، لا شيء في أدائه، أو وضعه البدني والذهني يشي بذلك، أما السؤال الذي يطرح فهو: هل يسعى إلى ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في طوكيو 2020؟ وهي عمليًا "اللقب" الأبرز الذي لا يزال يفتقده في الفئات الفردية، بعدما أحرز ذهبية بكين 2008 في الزوجي.
"لا اعتقد أن العمر يؤثر.. هو مجرد رقم" بهذه العبارة رد السويسري روجيه فيدرر على كل المشككين بعدما أحرز اللقب العشرين في البطولات الكبرى.
في السادسة والثلاثين من عمره، أحرز السويسري المصنف ثانيًا عالميًا، لقب بطولة أستراليا المفتوحة للمرة السادسة في مسيرته الممتدة 21 موسمًا، وذلك بعدما تغلب على منافسه الكرواتي مارين سيليتش صاحب الـ29 عاما، المُصنف سادسًا عالميًا، في نهائي ماراثوني من خمس مجموعات، امتد ثلاث ساعات وثلاث دقائق.
1972 : 2018
اليوم الأحد على ملعب رود لايفر في ملبورن، كان فيدرر أكبر لاعب يخوض نهائي أستراليا منذ مواجهة 1972 بين "المحليين" كين روزوال صاحب الـ37 عامًا ومال أندرسون صاحب الـ36 عامًا، ليس هذا وحسب بل تمكن من حصد ثلاثة من ألقابه الكبرى خلال العام الماضي وحتى الآن وهم: أستراليا المفتوحة 2017 و 2018 وويمبلدون الإنجليزية 2017.
30 نهائي جراند سلام
بطولات "جراند سلام" خاض فيها "فيدرر" ثلاثين نهائيًا، وتمكن من معادلة الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بالبطولة، متساويًا مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والأسترالي روي إيمرسون.
332 فوز في جراند سلام
وهو أيضًا رقم قياسي، حيث أنه أحرز لقب 96 دورة، ويقترب من الأمريكي جيمي كونورز حامل الرقم القياسي بـ 109 ألقاب منذ بدء تطبيق نظام الاحتراف عام 1968.
فيدرر يتفوق على نادال
في حصيلة الألقاب الكبرى، بات فيدرر يبتعد بأربعة عن الإسباني رافايل نادال، المصنف أول عالميا حاليا، وستة عن الأمريكي المعتزل بيت سامبراس، وثمانية عن ديوكوفيتش المتوج بـ 12 لقبًا كبيرًا في مسيرته.
نادال يتفوق على فيدرر
ما لم يتمكن بعد من استعادته، هو المركز الأول في التصنيف العالمي الذي لا يزال في عهدة نادال، على رغم التتويج الأسترالي لفيدرر.
2017
اعتبر العديد من متابعي اللعبة، أن عصر فيدرر انتهى بعدما غاب عن الألقاب الكبيرة بين 2012 و2017، لكنه عاد، مذكرًا بالأعوام التي هيمن فيها على اللُعبة وطور أداءه لاسيما الضربات الخلفية، وعرف كيف يحافظ على لياقته البدنية. حيث شارك فيدرر، وهو أب لأربعة أطفال (توأمان من الذكور ومثلهما من الإناث) في 12 دورة لكرة التنس، وتوج بسبعة منها خلال 12 شهرًا (يناير 2017 - يناير 2018) أحرز ثمانية ألقاب، فاز في 59 مباراة، وخسر 5.
14 عامًا ونصف
تفصل بين لقبه الأول في البطولات الكبرى "ويمبلدون صيف 2003" ولقبه العشرين "أستراليا مطلع 2018"، وهو فارق لا يتفوق عليه سوى روزوال (19 عامًا).
302 أسبوعًا كمصنف أول
رقم قياسي إضافي، هو عدد الأسابيع التي أمضاها في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، وبقي ضمن العشرة الأوائل بين العامين 2002 و2015، وتراجع إلى المركز 17، وهو الأسوأ له منذ عام 2001، بعد غيابه لستة أشهر بسبب الإصابة نهاية عام 2016.
في النهاية.. حمل فيدرر الكأس في يد ومسح دموعه بالأخرى، نعم هو آخر الصامدين في الميدان، الأكبر سنًا تفوق على كل منافسيه وجميعهم أصغر سنًا عانوا من أثار الإصابات وأبرزهم : الإسباني نادال، الصربي ديوكوفيتش، البريطاني أندي موراي، والسويسري ستانيسلاس فافرينكا.
في ظل كل ذلك، لا يجرؤ أحد على سؤال فيدرر عن موعد اعتزاله، لا شيء في أدائه، أو وضعه البدني والذهني يشي بذلك، أما السؤال الذي يطرح فهو: هل يسعى إلى ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في طوكيو 2020؟ وهي عمليًا "اللقب" الأبرز الذي لا يزال يفتقده في الفئات الفردية، بعدما أحرز ذهبية بكين 2008 في الزوجي.



