انتقادات من المعارضة الإسرائيلية لـ"نتنياهو".. ومؤيديه: "نشد من أزره"

كتب - مصطفى سيف

طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوج، ناخبي حزب الليكود، بالصمت، ومنح الفرصة للمستشار القضائي لحكومة الاحتلال، والنيابة العليا الإسرائيلية، للعمل دون "تهديدات".

وأضاف في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام العبرية: "أعتقد أنَّ الظروف الحالية تجعل نتنياهو عاجزًا أمام تحقيق المصلحة العامة" على حد تعبيره.

بينما قال المعسكر الصهيوني في بيان نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية إن على نتنياهو الانسحاب فورًا من الحكومة، وإن لم يفعل فعلى الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو "أن يفعل ذلك من أجله".

بينما عضو الكنيست، يائير لبيد، فوجّه نقدًا لاذعًا للقانون الإسرائيلي الذي لا يلزم رئيس الوزراء بالاستقالة".

وأضاف: "في بلد يدار بشكل صحيح، شخص متهم بمثل هذه الاتهامات لا يمكن أن يستمر في منصب كرئيس الوزراء مسؤول عن أمن المواطنين"؛ معقبًا: "لا توجد طريقة سليمة لإدارة بلد وأنتَ تواجه مثل هذه الاتهامات".

وقال: "طلبتني الشرطة للإدلاء بدلوي في القضية 1000 عن عملي في منصب وزير المالية، وقدمت لهم شهادة موجزة بشأن محاولة توسيع قانون (ميلشان) لمدة 20 عامًا، مشيرًا إلى أنَّه على الرغم من كل الضغوط رفض تمرير القانون.

بينما قال زعيم المعسكر الصهيوني المعارض آغي جفائي: "لقد انتهت فترة نتنياهو، في استطلاعات الرأي أو في التحقيقات".

وأضاف: "أضر رئيس الوزراء ووكلاؤه الشرطة ومؤسسات سيادة القانون، كما لم يفعل أي من محققيه؛ يجب العمل على انهاء طريق الحكومة برئاسة نتنياهو".

مؤيديه:

في حين قال وزير الطاقة والنقل والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كيتس، "أشد على يد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجب منحه فرصة للاستمرار في إدارة الأمور الهامة لتل أبيب، في مجالات الأمن والصناعة، والانتظار لقرار المستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندليبت".

بينما قال نائب وزير الصحة، يعقوف ليتسمان، إن عضو الكنيست، يائير لبيد، يستمر في محاولاته "الغبية" ضد "نتنياهو"، مضيفًا: "أشد على يد نتنياهو"، متمنيًّا أن تستمر حكومة نتنياهو في عملها وفقًا للقانون الإسرائيلي.

وعلى الرغم من أنّ عضو الكنيست عن حزب الليكود أورن حازان، قال إنَّ الأمور تدفع بتجاه اختيار زعيم جديد لحزب الليكود، إلا أنَّ توصيات الشرطة "لا قيمة لها".