ماذا قال المهندسون حول ترشح مؤسس 6 إبريل لمجلس النقابة؟

تقرير - محمود حماد

أثار ترشح أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل المحظورة لعضوية مجلس نقابة مهندسي القاهرة، ضمن قائمة "بناء" بانتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين 2018 المقرر إجراؤها على مرحلتين الأولى يوم الجمعة 23 فبراير الجاري، والثانية يوم الجمعة 2 مارس المقبل، استياء عدد كبير من المهندسين، خاصة أنه متهم في قضايا تآمر وتخابر ضد الدولة المصرية.

فقد أعرب الدكتور "ناصر خالد" المرشح لنقيب مهندسى الجيزة، عن إستيائه الشديد من المرشح أحمد ماهر مؤسس حركة إبريل،  وذلك لما أرتكبه من قضايا تمس الصالح العام لدولة ، مضيفا أن العمل النقابى يختلف تماما عن العمل السياسى ،وتابع مرشح نقابة الجيزة رأينا من المجلس السابق مشاكل عدة، حيث قاموا بخلط العمل النقابى بالسياسى، مدللا على ذلك لما رأيناه سأبقا  من الأمين العام المهندس "محمد خضر".

وأضاف نقيب المهندسين "طارق النبراوى"، أن قانون النقابة العامة للمهندسين يعطى الحق لأى مهندس بالترشح بانتخابات النقابة إلا في حالة واحدة، وهي صدور حكم قضائي نهائي ضده بارتكاب جريمة مخلة بالشرف. 

وأكد "النبراوي" أن العمل السياسي ممنوع داخل أسوار النقابة العامة للمهندسين وأي عضو، يثير هذا الأمر داخل النقابة يتعرض للمحاسبة، أما ما يقع خارج أسوار النقابة فهو شأن خاص بالعضو لا دخل للنقابة به.

أما د."حماد عبدالله"، رئيس شعبة الغزل والنسيج بنقابة المهندسين فكان له رأى مغاير، حيث يرى أن ترشح أحمد ماهر بانتخابات المهندسين، ليس له أى ضرر، وذلك لأنه كان أحد من أخذ عفوا رئاسيا، وبالتالى ليس مستبعدا من العمل العام، وأشار "حماد" إلى أن العمل النقابى لابد أن يتجرد من عمل، سواء حزبى أو سياسى أو ديني، مضيفا أنه عمل يتم من خلال تطبيق قانون النقابة، والذى ينص على أربع محاور وهى مهنية وخدمية واستشارية للدولة، علاوة على دعمه للعلاقات الدولية للدولة.

يذكرأن المحامى سمير صبري، قدم دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، ضد ترشح أحمد ماهر، مطالبا فيها باستبعاده من انتخابات المهندسين، لعدم توافر النزاهة فيه وتورطه فى أعمال من شأنها تهديد الأمن القومي المصري، والتخابر مع دول معادية لمصر.