الرئاسة: سننمي سيناء بعد تطهيرها من الإرهاب
كتبت - رفيدة عوضين
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن جهود التنمية، وعجلة التنمية التي تدور في جميع ربوع مصر، بجانب العملية الشاملة لمكافحة الإرهاب في سيناء، يعد ترسيخًا لمبدأ يد تبني ويد تحمل السلاح.
وأضاف راضي، خلال حواره على الإذاعة المصرية، أن مشروع العلمين الجديدة، هو مشروع من ضمن مشاريع قومية ضخمة، في إطار المشروع العام لتنمية غرب إقليم جمهورية مصر العربية، موضحًا أنها مدينة عالمية جديدة بكل ما تحتويها من جوانب، فهي تضمن إسكان اجتماعي وإسكان فاخر ومشروعات سياحية وبحيرات كبيرة وأبراج ومدارس وجامعات وكل شيء.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسية الجمهورية، أن مدينة العلمين الجديدة ستغير ملامح الساحل الشمالي، وستعيد خريطته الجغرافية بشكل إيجابي، إضافة إلى أنها ستعود بالنفع على الوطن، وأهالي وسكان منطقة وإقليم غرب الجمهورية، بجانب المدينة الترفيهية الجديدة المقرر إنشاؤها على غرار مدينة "ديزني".
وحول دور المواطن في مكافحة الإرهاب، قال راضي، إن دور المواطن أساسي، واستقرار الوطن وأي دولة في العالم ناتج عن إرادة شعبية وإرادة للمواطنين، بجانب الإرادة السياسية والجهود الأمنية وجهود الأجهزة والجهود الاستخباراتية، لافتًا إلى أن جميع الجهود يجب أن تستند إلى ظهير وإرادة شعبية.
وأوضح راضي، أن المواطنين يجب أن يثقوا في جهود القوات المسلحة والحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هناك بطولات تحدث في سيناء من القوات المسلحة.
واستطرد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن العناصر الإرهابية الموجودة في سيناء، أمضت ما يقرب من عشرين عامًا، وكونوا بنية أساسية للإرهاب، مؤكدًا أنه جاري تدميرها الآن بكل نجاح وقوة، موضحًا أنه ستكون هناك مرحلة أخرى بعد تطهير سيناء من الإرهاب، وهي مرحلة التنمية الشاملة، التي ستكون في كل ربوع سيناء، وتحويلها إلى امتداد للوادي ينعم بالاستقرار والازدهار، مؤكدًا أن مصر تشهد تنمية شاملة في كل وزارة وكل هيئة وكل شبر من أرضها، في جميع المجالات.
وأشار راضي، إلى أن مصر حاليًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعيد تسطير التاريخ ورسم خريطة البلد للأفضل، والسير في طريق التنمية والبناء، مؤكدًا أن القادم سيكون أفضل.