الخارجية الأمريكية تدرج هذين القياديين على قائمة الإرهاب

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إضافتها اثنين من أبرز قيادات حركة الشباب الكينية إلى قائمة “الإرهابيين العالميين المصنَّفين” بموجب القسم 1 (ب) من الأمر التنفيذي 13224، وهما أحمد إيمان علي وعبد الفتاح أبو بكر عبدي، وهذا القرار يفرض عقوبات صارمة على الأشخاص الأجانب الذين يعتزمون ارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكان أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية الأمريكية أو اقتصاد الولايات المتحدة، أو يشكّلون خطرا حقيقيا بارتكاب مثل هذه الأعمال.

وتسعى هذه التسميات إلى حرمان أحمد إيمان علي وعبد الفتاح أبو بكر عبدي من الموارد التي يحتاجان إليها لتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية.

ومن بين النتائج الأخرى للقرار حجز جميع ممتلكاتهما الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية والفوائد التي تدرها هذه الممتلكات، ويُحظر عمومًا على الأشخاص الأمريكيين الدخول في أي معاملات معهما.

أحمد إيمان علي هو قائد بارز في حركة الشباب، وقد شغل منصب قائد هذه الجماعة في كينيا منذ عام 2012، ويدير عملياتها هناك، واتهم بقيامه بالهجمات ضد القوات الكينية في بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال (AMISOM)، وأيضا قيامه بتنفيذ عملية إرهابية في يناير 2016 في منطقة العدي في الصومال، كما أنه يعد الذراع الإعلامية للحركة وهو المسؤول عن دعاية حركة الشباب التي تستهدف الحكومة والمدنيين الكينيين، وظهر في شريط فيديو بث في يوليو 2017، وفيه تهديدات للمسلمين الذين يخدمون في قوات الأمن الكينية، كما أن أحمد إيمان يعد مسؤولًا عن تجنيد المقاتلين في الحركة وتوفير التمويل المالي لهم.

أما عبد الفتاح أبو بكر عبدي، المدرج الثاني في القائمة، فقد تمّ وضعه، في عام 2015، على قائمة المطلوبين من قبل الحكومة الكينية للإرهابيين المعروفين بانتمائهم إلى حركة الشباب أو المشتبه بأنهم أعضاء فيها.

وعبدي مطلوب بشكل خاص لصلته بالهجوم الذي تم في مدينة مبيكيتوني بكينيا، في يونيو عام 2014 والذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصا حينها.

وبالإضافة إلى فرض العقوبات على أحمد إيمان علي وعبد الفتاح أبو بكر عبدي من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، فقد تمّ اليوم أيضا إضافتهما إلى قائمة لجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المشكلة بموجب القرارين رقم 751 (1992) ورقم 1907 (2009) بشأن الصومال وإريتريا.