مشروع لتدعيم قاعات المتحف المصري بإضاءة ليد

كتب - سامى عبد الرحمن

في إطار خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء ورفع كفاءة الطاقة تم تدشين مشروع تغيير الإضاءة التقليدية بالمتحف المصري إلى إضاءة "ليد" الموفرة وذلك بالتعاون بين وزارة الآثار وإحدى الشركات المتخصصة في مجال الإضاءة، حيث تم تغيير الإضاءة في قاعة "البركة" أحد أكبر قاعات المتحف المصري بالتحرير.

وخلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تدشين مشروع تحويل الإضاءة التقليدية إلى LED بالمتحف المصري وإطلاق خطة لتصنيع منتجات الإضاءة في مصر، أكد تامر أبوالغار نائب المدير التنفيذي لمنطقة إفريقيا بالشركة المنتجة للمبات "الليد"، أن مشروع إضاءة قاعات المتحف المصري بتكنولوجيا LED جزء رئيسي ضمن استراتيجية للتوسع في مصر وتدعيم التصنيع المحلى بخطوط إنتاج جديدة خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف أن شركته حققت خلال الفترة الماضية معدلات نمو كبيرة بلغت 26% في 54 دولة في إفريقيا، وستزيد من استثماراتها بشكل كبير في الأسواق الرئيسية في إفريقيا خاصة في أسواق مصر، المغرب، وجنوب إفريقيا.

ومن جانبه اكد محمد أبو العزايم المدير العام لمصر وشرق إفريقيا: "أن استراتيجية شركته للإضاءة مبنية على إطلاق العديد من المنتجات محلية الصنع مثل لمبات إضاءة LED وكشافات LED، لدعم الاقتصاد المصري بمنتجات موثوقة، وستساهم في تطوير مستوى المواصفات لمعدات الإضاءة ودعم الاقتصاد المصري وشعار صنع في مصر.

مضيفا: "لدينا مؤشرات جيدة على تحقيق معدلات نمو هذا العام تصل إلى نسبة 20- 30٪، ومع الإعلان الأول عن منتجاتنا المحلية، بدأنا بالفعل في تلقى عقود تجارية من بلدان شرق إفريقيا، ونظرًا لكون مصر هي مركز منطقة شمال شرق إفريقيا، فإننا نطور أعمالنا بشكل مستمر للانطلاق في الأسواق الخارجية، وخلال المرحلة المقبلة سنضخ الكثير من الاستثمارات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال توسعه المسار المهني للمؤسسة والذي يشمل ما يزيد علي 60 مشروعًا في بلدان شرق إفريقيا، إضافة إلى البدء في تأهيل الشباب المصري حديثي التخرج من خلال أكاديمية فيليبس، بجانب عقد العديد من الندوات وورش العمل للمستهلكين والاستشاريين والمقاولين ليكونوا مدربين على قراءة المواصفات الفنية المدونة على عبوات الإضاءة، ويصبحوا أكثر دراية بالفارق بين الكشافات العادية والكشافات الأكثر كفاءة".