برلمانية: دمياط تواجه الكساد بعد تكرار ارتفاع أسعار الأخشاب
كتب - فريدة محمد
تقدمت النائبة ايفيلين متى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن الخامات المرتفعة وحالة اليأس والإحباط العام التي أصابت العاملين في مجال صناعة الأثاث بمحافظة دمياط.
وأضافت: هناك تجمهر من صناع الأثاث أمام الغرفة التجارية في دمياط، اعتراضًا على زيادة أسعار الأبلكاش 50 دولارًا في الصندوق، وهذه هي الزيادة الثانية في أيام معدودة. وكانت قبل يومين من الانتخابات الرئاسية، وفوجئنا بالتجار يقومون برفع سعر اللوح إلى 110 جنيهات، لمضاعفة أرباحهم.
وأردفت ايفيلين متى: شكا الصناع من ارتفاع سعر متر أخشاب «الزان»، خلال فترة الانتخابات الرئاسية، إلى أكثر من 500 جنيه، رغم تكدس مخازن التجار بكميات كبيرة من هذه الأخشاب، الأمر الذي يؤكد وجود ممارسات احتكارية من قبل المستوردين.
كما أن عددًا من أصحاب الورش اضطروا إلى إغلاقها، بسبب عدم قدرتهم على شراء الأخشاب بهذه الأسعار الجديدة، وما يحدث من ارتفاع مفاجئ لسعر لوح "الأبلكاش" يزيد من العقبات التي تواجه الحرفيين
وباتت معظم الورش مهددة بالغلق أو العمل بنصف طاقتها وأصبح من الضروري أن تتدخل الدولة بفتح أسواق داخلية وخارجية.
وأكملت: هناك حالة من الاستياء بين العاملين في مختلف قرى دمياط خاصة بين صغار الصناع وباتت تواجه شبح الكساد عقب الارتفاع الجنوني لأسعار الأخشاب بأنواعها المختلفة.
الأمر لم يتوقف فقط عند ارتفاع أسعار الأخشاب والأبلكاش بل كل مستلزمات الإنتاج من مسامير وغراء ودهانات وهو الأمر الذي تسبب في عدم قدرة النجار على الاستمرار في العمل واضطرت ورش عديدة للعمل بنصف طاقتها وتسريح العمل واضطر الباقي لغلق الورش لأنها الخيار المناسب والخسارة الأقل.
وطالبت عضو البرلمان بتدخل من الدولة لإحداث نوع من التوازن في الأسعار وأن تكون الأسعار ثابتة، حيث إن الأسعار في ازدياد يومي أنه اضطر لتخفيض عدد العمال وتقليل الإنتاج حتى لا يغلق ورشته.
كما يجب دعم مستلزمات الإنتاج ورفع الجمارك والضرائب عنها أو إعادة دور الجمعية التعاونية لصناعة الأثاث التي كانت تشتري الأخشاب ويتم توزيعها على النجارين بالبطاقة كل لحاجته، وتفسير أسباب ارتفاع الخامات كل يوم دون مبرر.
تقدمت النائبة ايفيلين متى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن الخامات المرتفعة وحالة اليأس والإحباط العام التي أصابت العاملين في مجال صناعة الأثاث بمحافظة دمياط.
وأضافت: هناك تجمهر من صناع الأثاث أمام الغرفة التجارية في دمياط، اعتراضًا على زيادة أسعار الأبلكاش 50 دولارًا في الصندوق، وهذه هي الزيادة الثانية في أيام معدودة. وكانت قبل يومين من الانتخابات الرئاسية، وفوجئنا بالتجار يقومون برفع سعر اللوح إلى 110 جنيهات، لمضاعفة أرباحهم.
وأردفت ايفيلين متى: شكا الصناع من ارتفاع سعر متر أخشاب «الزان»، خلال فترة الانتخابات الرئاسية، إلى أكثر من 500 جنيه، رغم تكدس مخازن التجار بكميات كبيرة من هذه الأخشاب، الأمر الذي يؤكد وجود ممارسات احتكارية من قبل المستوردين.
كما أن عددًا من أصحاب الورش اضطروا إلى إغلاقها، بسبب عدم قدرتهم على شراء الأخشاب بهذه الأسعار الجديدة، وما يحدث من ارتفاع مفاجئ لسعر لوح "الأبلكاش" يزيد من العقبات التي تواجه الحرفيين
وباتت معظم الورش مهددة بالغلق أو العمل بنصف طاقتها وأصبح من الضروري أن تتدخل الدولة بفتح أسواق داخلية وخارجية.
وأكملت: هناك حالة من الاستياء بين العاملين في مختلف قرى دمياط خاصة بين صغار الصناع وباتت تواجه شبح الكساد عقب الارتفاع الجنوني لأسعار الأخشاب بأنواعها المختلفة.
الأمر لم يتوقف فقط عند ارتفاع أسعار الأخشاب والأبلكاش بل كل مستلزمات الإنتاج من مسامير وغراء ودهانات وهو الأمر الذي تسبب في عدم قدرة النجار على الاستمرار في العمل واضطرت ورش عديدة للعمل بنصف طاقتها وتسريح العمل واضطر الباقي لغلق الورش لأنها الخيار المناسب والخسارة الأقل.
وطالبت عضو البرلمان بتدخل من الدولة لإحداث نوع من التوازن في الأسعار وأن تكون الأسعار ثابتة، حيث إن الأسعار في ازدياد يومي أنه اضطر لتخفيض عدد العمال وتقليل الإنتاج حتى لا يغلق ورشته.
كما يجب دعم مستلزمات الإنتاج ورفع الجمارك والضرائب عنها أو إعادة دور الجمعية التعاونية لصناعة الأثاث التي كانت تشتري الأخشاب ويتم توزيعها على النجارين بالبطاقة كل لحاجته، وتفسير أسباب ارتفاع الخامات كل يوم دون مبرر.



