"زوكربيرج" يتعهد بمنع خطاب الكراهية في ميانمار

كتب - عبد الحليم حفينة

قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "فيس بوك"، إن شركته ستكثف جهودها لمحاصرة دعوات العنصرية والكراهية في ميانمار؛ وذلك في سياق التحقيق الذي مثل له أمس أمام الكونجرس.

وقد اتهم مهتمون بحقوق الإنسان عدم قيام "فيس بوك" بمنع رسائل الكراهية التي يتم بثها عبر شبكة التواصل الاجتماعي الأوسع انتشارًا في العالم.

وبحسب وكالة رويترز قال زوكربيرج أثناء جلسة الاستماع بالكونجرس التي استمرت لخمس ساعات أمس، إن ما يحدث في ميانمار مأساة مروعة ونحتاج إلى بذل المزيد لمنع خطاب الكراهية.

تجدر الإشارة إلى أنه قد فر أكثر من 650 ألفًا من مسلمي الروهينجيا من ولاية راخين بميانمار إلى بنجلاديش منذ اشتعال الصراع الطائفي بالمنطقة.

وفي السياق ذاته قال مسؤولون بالأمم المتحدة الذين يحققون في جرائم إبادة جماعية محتملة في ميانمار الشهر الماضي إن موقع "فيس بوك" كان مصدرًا للدعاية المناهضة للروهينجيا.

ووفقًا لـ"رويترز" قال مارسوكي داروسمان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة الدولية لتقصي الحقائق في ميانمار، في مارس الماضي إن وسائل الإعلام الاجتماعية لعبت "دورًا محددًا" في ميانمار؛ حيث قال "لقد أسهمت بشكل جوهري في رفع مستوى الحدة والشقاق في أوساط الجماهير، وخطاب الكراهية هو بالطبع جزء من ذلك."