"أحمد سمير" طفل مبدع على رصيف الإسكندرية
الإسكندرية- أسامة مرسى
يصمم مشغولات يدوية تبهر المارة ويتكسب منها رزقه
طفل صغير لم يتعد عمره 12 عاما تبدو عليه علامات الذكاء يجلس على كرسي وأمامه طاولة على أحد الأرصفة بوسط الإسكندرية.
تنظر إليه ترى علامات الذكاء والأحلام العريضة في بريق عينيه وطاولته المليئة بالمشغولات اليدوية التي صنعها بنفسه من ميداليات وحافظات للأوراق والأقلام جميعها من صنع يديه أنه الطفل "أحمد سمير" الذي طفل يحاول أن ينمي موهبته وأن يكتسب رزقه من عمل يديه
ويقول "أحمد": هدفي الأساسي ليس الكسب المادي ولكن هدفي هو إظهار موهبتي وأن يعرفني الناس بالإسكندرية وحلمي أن يكبر مشروعي وأقوم بعمل مصنع لتلك الأدوات أكون مشرفا عليه وأصمم الميداليات والحافظات، وانا الآن في الصف الخامس الابتدائي ومتفوق في دراستي ولا يؤثر عملي على دراستي بل يدفعني أكثر إلى النجاح وأنا لا أنزل لعرض اعمل وبيعها إلا يومي الخميس والجمعة، والإجازات الرسمية أضع الطاولة أمام منزلي.
.JPG)
البداية مكتبة الإسكندرية
لقد أتت لي فكرة تصنيع مشغولات يدوية من خلال إحدى ورش الأعمال والتي حضرتها بمكتبة الإسكندرية وتعلمت خلال الورشة الأساسيات وكيفية صنع الميداليات وغيرها من الأشياء ثم بدأت أنا أطور من نفسي وابدع في الأشكال المختلفة ولقد ساعدني في تنفيذ فكرتي أبي وأمي وأخواتي وقد أخذت منهم في أول الأمر ثمن الخامات التي ابدأ بها صنع أشيائي وما دفعي للنزول للشارع هو اظهر موهبتي قبل الكسب المادي ووالداي يشجعني لإيمانها بموهبتي ولا اشعر بالخجل من جلوسي بالشارع حيث يشجعني الكثيرون ويقفون إلى جانبي.
وتضيف سلمى سمير أخت أحمد الكبرى لقد بدأت موهبة أخي في الظهور منذ سن السابعة وكان دائم الذهاب إلى ورش الأعمال اليدوية ويقوم بمشاهدة الفيديوهات التي تعلم وتطور المواهب اليدوية وهو بدأ يطور من نفسه كما أنه يمارس رياضة السباحة وكرة القدم.
يصمم مشغولات يدوية تبهر المارة ويتكسب منها رزقه
طفل صغير لم يتعد عمره 12 عاما تبدو عليه علامات الذكاء يجلس على كرسي وأمامه طاولة على أحد الأرصفة بوسط الإسكندرية.
تنظر إليه ترى علامات الذكاء والأحلام العريضة في بريق عينيه وطاولته المليئة بالمشغولات اليدوية التي صنعها بنفسه من ميداليات وحافظات للأوراق والأقلام جميعها من صنع يديه أنه الطفل "أحمد سمير" الذي طفل يحاول أن ينمي موهبته وأن يكتسب رزقه من عمل يديه
ويقول "أحمد": هدفي الأساسي ليس الكسب المادي ولكن هدفي هو إظهار موهبتي وأن يعرفني الناس بالإسكندرية وحلمي أن يكبر مشروعي وأقوم بعمل مصنع لتلك الأدوات أكون مشرفا عليه وأصمم الميداليات والحافظات، وانا الآن في الصف الخامس الابتدائي ومتفوق في دراستي ولا يؤثر عملي على دراستي بل يدفعني أكثر إلى النجاح وأنا لا أنزل لعرض اعمل وبيعها إلا يومي الخميس والجمعة، والإجازات الرسمية أضع الطاولة أمام منزلي.
البداية مكتبة الإسكندرية
لقد أتت لي فكرة تصنيع مشغولات يدوية من خلال إحدى ورش الأعمال والتي حضرتها بمكتبة الإسكندرية وتعلمت خلال الورشة الأساسيات وكيفية صنع الميداليات وغيرها من الأشياء ثم بدأت أنا أطور من نفسي وابدع في الأشكال المختلفة ولقد ساعدني في تنفيذ فكرتي أبي وأمي وأخواتي وقد أخذت منهم في أول الأمر ثمن الخامات التي ابدأ بها صنع أشيائي وما دفعي للنزول للشارع هو اظهر موهبتي قبل الكسب المادي ووالداي يشجعني لإيمانها بموهبتي ولا اشعر بالخجل من جلوسي بالشارع حيث يشجعني الكثيرون ويقفون إلى جانبي.
وتضيف سلمى سمير أخت أحمد الكبرى لقد بدأت موهبة أخي في الظهور منذ سن السابعة وكان دائم الذهاب إلى ورش الأعمال اليدوية ويقوم بمشاهدة الفيديوهات التي تعلم وتطور المواهب اليدوية وهو بدأ يطور من نفسه كما أنه يمارس رياضة السباحة وكرة القدم.
