بعثة حظر الأسلحة الكيماوية تدخل دوما السورية
كتب - عادل عبدالمحسن
دخلت صباح اليوم السبت بعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة التونسي سامي بارك إلى مدينة دوما السورية للتحقيق في مزاعم قصف الجيش العربي السوري للمدينة يوم 7 إبريل الجاري بمواد كيماوية سامة.
وقال المصدر، لوكالة سبوتنيك الروسية: "بعثة استطلاع أمنية تابعة لبعثة التفتيش الدولية دخلت دوما صباح الأمس وعاينت المنطقة أمنيا لتقييم الأوضاع الأمنية هناك والتقرير بسماح دخول بعثة المنظمة هذا ما تم اليوم.
وكانت بعثة الاستطلاع الأمنية قد زارت مدينة دوما منذ أيام وخرجت منها سريعا بعد تعرض موكبها لإطلاق نار من قبل مجهولين تسبب بإصابة عنصر أمن سوري.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، كانت قد شنت يوم 14 إبريل الجاري هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على مزعوم استخدام الأسلحة الكيماوية من الجيش العربي السوري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية ضد المدنيين واستطاعت الدفاعات الجوية السورية إسقاط 71 صاروخا من صواريخ العدوان الثلاثي.
وكانت السلطات السورية قد نفت بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.
دخلت صباح اليوم السبت بعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة التونسي سامي بارك إلى مدينة دوما السورية للتحقيق في مزاعم قصف الجيش العربي السوري للمدينة يوم 7 إبريل الجاري بمواد كيماوية سامة.
وقال المصدر، لوكالة سبوتنيك الروسية: "بعثة استطلاع أمنية تابعة لبعثة التفتيش الدولية دخلت دوما صباح الأمس وعاينت المنطقة أمنيا لتقييم الأوضاع الأمنية هناك والتقرير بسماح دخول بعثة المنظمة هذا ما تم اليوم.
وكانت بعثة الاستطلاع الأمنية قد زارت مدينة دوما منذ أيام وخرجت منها سريعا بعد تعرض موكبها لإطلاق نار من قبل مجهولين تسبب بإصابة عنصر أمن سوري.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، كانت قد شنت يوم 14 إبريل الجاري هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على مزعوم استخدام الأسلحة الكيماوية من الجيش العربي السوري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية ضد المدنيين واستطاعت الدفاعات الجوية السورية إسقاط 71 صاروخا من صواريخ العدوان الثلاثي.
وكانت السلطات السورية قد نفت بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.