"صلاح دياب" في مصيدة العدالة بسبب تحريضه ضد الدولة على قناة BBC عربي
كتب - رمضان أحمد
تقدم المحامي محمد حامد سالم ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضــد صلاح دياب بشخصه وبصفته مالك جريدة "المصري اليوم" وآخرين، اتهمهم فيه بالتحريض ضد الدولة المصرية وإثارة البلبة في حديث تليفزيوني على قناة BBC عربي عن أزمة مانشيت "المصري اليوم" بخصوص الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وطالب مقدم البلاغ بفتح تحقيق عاجل مع المبلغ ضدهم جميعًا، بشأن ما ورد باللقاء والحوار التليفزيوني على قناة BBC عربي الذي أجرته المبلغ ضدها الثالثة مع المبلغ ضده الأول بتاريخ 14/4/2018 بشأن ما وصفوه بأزمة مانشيت المصري اليوم "الدولة تحشد الناخبين في آخر أيام الانتخابات".
وضم البلاغ المقيد برقم 4736 لسنة 2018 عرائض النائب العام كل من حسب الترتيب التالي: «هشام قاسم بشخصه وبصفته ناشر والعضو المنتدب السابق والمؤسس لجريدة "المصري اليوم"، صلاح دياب بشخصه وبصفته مالك جريدة "المصري اليوم"، ونسمة السعيد بشخصها وبصفتها المذيعة بقناة BBCعربي ومقدمة برنامج بتوقيت مصر بذات القناة، وصفاء فيصل بشخصها وبصفتها مديرة مكتب BBC داخل جمهورية مصر العربية".
وأضاف البلاغ، أن المبلغ ضده الأول قال نصًا ولفظًا بهذا اللقاء: "هو يأتي في إطار هجمة عامة حاصلة على الإعلام، بالتوازي في الهجوم اللي حصل على مكتب موقع مصر العربية والقبض على الأستاذ عادل صبري، والتهمة مش مفهومة يعني بيتكلموا إنه مش واخد تصريح من الحي شوية، فدي مش شيء منعزل، إنما المصري اليوم كانت بتتعرض لضغوط من فترة إنها تباع لواحدة من شركات سيادية اللي هي حاليًا بتستحوذ على الإعلام، وأكد أنها «هي ضغوط تعرض لها المالك الأساسي المهندس صلاح دياب لبيع الجريدة لشركة من شركات سيادية فالضغوط مستمرة من فترة وحصلت تنازلات كتير وللأسف الواحد مبقاش راضي عن التنازلات اللي بتحدث من منع الكتاب - تغيير مانشيتات – ضغوط وبعدين انتهى الأمر في النهاية بإقالة رئيس التحرير مع إن ده مانشيت مهني وأقل مما حدث في الانتخابات– الانتخابات كانت أسوأ من كدة بكتير أوي من مسألة الحشد."



