الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

كشفان أثريان جديدان بالأقصر وأسوان

كشفان أثريان جديدان
كشفان أثريان جديدان بالأقصر وأسوان
كتبت - كاميليا عتريس

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة جنوب الصرح العاشر بمعابد الكرنك عن العناصر المعمارية لمقصورة المعبود أوزير بتاح نب عنخ.


صرح بذلك د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، وأشار إلى أن المقصورة هي إحدى المقصورات المهمة التي تم تشييدها للمعبود أوزير داخل معابد الكرنك في العصر المتأخر، وهي تقع جنوب الصرح العاشر لمعبد الإله آمون، في المنطقة الواقعة بين معبد آمون ومعبد موت إلى الشرق من طريق الكباش.

وأوضح الأثري عصام ناجي رئيس البعثة الأثرية العاملة بالمنطقة، أن أهمية هذه المقصورة ترجع إلى موقعها حيث إنه توجد في الناحية الجنوبية لمعبد المعبود آمون رع، وذلك على عكس المعروف من المقاصير الأوزيرية الأخرى، والتي توجد في الناحية الشمالية والشرقية للمعبد.

وأشار إلى أن المقصورة تبرز أهمية عقيدة أوزير خلال العصر المتأخر وارتباطها بطريق المواكب ومعبد موت. وتعود المقصورة إلى فترة الأسرة الخامسة والعشرين؛ وتحديدًا آخر حكم ملوك تلك الفترة.

وقد توصلت البعثة من خلال أعمال الحفائر إلى الكشف عن مدخل المقصورة وصالة الأعمدة والأسوار الداخلية لها، وبقايا أساسات غرفة ثالثة تقع في الجهة الشرقية هذا بالإضافة إلى الكشف عن البلاطات الحجرية الخاصة بأرضية المقصورة وملحقاتها والمباني الملحقة والمحيطة بها، والتي يرجع تاريخ البعض منها إلى فترات لاحقة لتاريخ المقصورة.

وأضاف ناجي، أنه تم الكشف كذلك عن العديد من الأواني الفخارية، والجزء السفلي لتمثال جالس، وجزء من لوحة حجرية مصور عليها مائدة قرابين تتقدم كبش وطائر الأوز وكلاهما من الرموز المقدسة للمعبود آمون سيد معابد الكرنك، كما يعلو اللوحة قرص شمس مجنح. 
وتحمل المقصورة مناظر للملك طهرقا والملك تانوت آمون آخر ملوك الأسرة الخامسة والعشرين.



وفي أسوان نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو في الكشف عن رأس تمثال للإمبراطور ماركوس أورليوس. 

وقال د. عشماوي، إن رأس التمثال تعتبر من القطع الفريدة للإمبراطور، نظراً لندرة التماثيل الخاصة به في مصر. وهي تمثل الإمبراطور بشعر كثيف ومجعد وله لحية، بمقاسات 40 سم33xسم وسمك 34 سم. وقد تم الكشف عنها أثناء تنظيف البئر الموجود إلى جوار المعبد على عمق 15 مترًا؛ والذي كان في الغالب يستخدم كمقياس للنيل. 

وأضاف د. عشماوي، أن البعثة عثرت أيضا على جزء من تمثال من الحجر الرملي فاقد الرأس والأجزاء السفلى من القدمين بقياسات 18 سم x سم 12.

 

 
تم نسخ الرابط