500 طبيب بالمؤتمر الدولي الثاني عشر للجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء
كتب - محمود جودة
اختتمت الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء في الأطفال والمراهقين، المؤتمر الدولي الثاني عشر، بحضور عدد ضخم من أساتذة وأخصائيي السكر والغدد في الأطفال من جميع أنحاء مصر، وبمشاركة 3 من أشهر أساتذة العالم في نفس التخصص.
في اليوم الأول تمت مناقشة مشاكل مرض السكر من النوع الأول والجديد في التشخيص والعلاج وكيفية تجنب المضاعفات.
وقدم الباحثون ثلاث حالات مصابة بمرض السكر مع مشاكل مرضيه أخرى تستحق البحث والدراسة، كما ناقش أيضا المؤتمر مشاكل الغدد الصماء في الأطفال مثل مشاكل الغدة النخامية التي تؤدى إلى قصر القامة. وكذلك مشاكل الغدة الدرقية، سواء بنشاط زائد أو كسل. وكذلك اضطرابات مشاكل الغدة الجار درقية وما ينتج عنها من مشاكل في الكالسيوم.
وناقش المؤتمر مشكلة الصيام عند الأطفال المصابين بالسكر من النوع الأول. ودارت مناقشات موسعة على هذا الموضوع، نظرا لصعوبة الصيام عند الأطفال المرضى وإصرارهم في نفس الوقت على هذا وقد تم وضع المحاذير اللازمة والتعليمات المهمة للأهل إذا أصر الطفل على الصيام. كما تم توزيع كتيب عن قصر القامة في الأطفال وكيفية التشخيص والعلاج. ويعتبر هذا المؤتمر السنوي الوحيد الذي ناقش مشاكل السكر والغدد الصماء عند الأطفال ويحضره أكتر من 500 طبيب يمارسون هذا التخصص.
وصرحت الدكتورة منى سالم أستاذ طب الأطفال كلية طب جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر أنه آن الأوان لعمل مسح شامل لمصر كلها لكي نعرف العدد الحقيقي لمرضى السكر في الأطفال والمراهقون من النوع الأول، وهذا سوف يجعلنا نستطيع أن نخطط برنامجا صحيا متكاملا للتشخيص والعلاج على أحدث وسائل العلاج العالمية.
ومن جانبها أشارت الدكتورة منى ممدوح أستاﺫ طب بمستشفى الأطفال أبو الريش جامعة القاهرة وسكرتير المؤتمر إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق الأدوات اللازمة والمناخ الملائم لاتباع منهج علاج ومتابعه السكر لدى الأطفال والشباب في الحياة اليومية، مما يحقق ممارسة الحياة بشكل طبيعي ومثمر، ويقي من مخاطر المضاعفات الحادة والمزمنة.
