تسريب البيانات يجبر مؤسس واتس آب على ترك العمل بـ"فيس بوك"
اضطر جان كوم المؤسس المشارك لـواتس آب، خدمة الرسائل المشفرة ذات الشعبية الواسعة التي يملكها فيس بوك إلى إعلان تنحيه عن منصبه وترك الشركة بسبب فضيحة تسريب البيانات.
وأكد في منشور على موقع فيس بوك أنه يريد قضاء مزيد من الوقت في جمع سيارات بورش مبردة بالهواء، والعمل على تطوير سيارته الخاصة والاستمتاع بلعب لعبة الصحن الطائر.
بينما علق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لفيس بوك على منشور كوم قائلا: "أنا ممتن لكل ما علمتني، بما في ذلك التشفير وقدرته على الاستحواذ على السلطة من الأنظمة المركزية ووضعها في أيدي الناس، وهذه القيم ستكون دائما في قلب واتس اب".
ورغم إعلان كوم عن أسباب ترك الشركة، إلا أنه كان يقال أنه يقاوم مديري فيس بوك بسبب توجه واتس آب ومحاولات شركته الأم لاستخدام البيانات الشخصية وإضعاف التشفير.
وطبقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست، التي أبلغت عن المشاكل التي تحدث بين كوم وإدارة فيس بوك، فقد ساهمت الإعلانات والإيرادات الناتجة عن التطبيق المجاني أيضا في إشعال هذا الصراع، ففي الماضي عارضت إدارة واتس آب بشدة الإعلانات، قائلة في عام 2012 أنها لا تريد أن تكون مجرد مركز آخر لتبادل الإعلانات، حيث يقضي المهندسون يومهم في التنقيب عن البيانات.
يذكر أن استحواذ فيس بوك على تطبيق واتس آب كان مقابل 19 مليار دولار (13.8 مليار جنيه إسترليني) في عام 2014
اضطر جان كوم المؤسس المشارك لـواتس آب، خدمة الرسائل المشفرة ذات الشعبية الواسعة التي يملكها فيس بوك إلى إعلان تنحيه عن منصبه وترك الشركة بسبب فضيحة تسريب البيانات.
وأكد في منشور على موقع فيس بوك أنه يريد قضاء مزيد من الوقت في جمع سيارات بورش مبردة بالهواء، والعمل على تطوير سيارته الخاصة والاستمتاع بلعب لعبة الصحن الطائر.
بينما علق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لفيس بوك على منشور كوم قائلا: "أنا ممتن لكل ما علمتني، بما في ذلك التشفير وقدرته على الاستحواذ على السلطة من الأنظمة المركزية ووضعها في أيدي الناس، وهذه القيم ستكون دائما في قلب واتس اب".
ورغم إعلان كوم عن أسباب ترك الشركة، إلا أنه كان يقال أنه يقاوم مديري فيس بوك بسبب توجه واتس آب ومحاولات شركته الأم لاستخدام البيانات الشخصية وإضعاف التشفير.
وطبقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست، التي أبلغت عن المشاكل التي تحدث بين كوم وإدارة فيس بوك، فقد ساهمت الإعلانات والإيرادات الناتجة عن التطبيق المجاني أيضا في إشعال هذا الصراع، ففي الماضي عارضت إدارة واتس آب بشدة الإعلانات، قائلة في عام 2012 أنها لا تريد أن تكون مجرد مركز آخر لتبادل الإعلانات، حيث يقضي المهندسون يومهم في التنقيب عن البيانات.
يذكر أن استحواذ فيس بوك على تطبيق واتس آب كان مقابل 19 مليار دولار (13.8 مليار جنيه إسترليني) في عام 2014