المخابرات العراقية: البغدادي في بلدة "حجين" السورية
كتب - عادل عبدالمحسن
المسؤول الاستخباراتي العراقي ينبه زعيم تنظيم داعش من خلال الإعلام للهرب من المطاردة!
لا يزال مصير زعيم أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي مبهما ومجهولا، فبعد تردد معلومات أكثر من مرة عن مقتله جاء مسؤول عراقي ليكشف عبر قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن البغدادي، مازال على قيد الحياة في مناطق سورية قرب الحدود مع العراق.
وقال أبو علي البصري، مدير مكتب الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، في حديثه للقناة الأمريكية: "أحدث المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن البغدادي موجودا في بلدة "حجين" الواقعة بسوريا على بعد 18 ميلا عن الحدود (السورية العراقية) داخل محافظة دير الزور".
وأوضح البصري أن المعلومات الجديدة حول موقع وجود البغدادي، حصلت عليها الاستخبارات العراقية منذ عدة أيام فقط، مشددا على أنها تستخدم لإعداد "غارة متعددة القوات" مشتركة مع وحدات روسية وسورية وإيرانية من الملاحظ أن المسؤول العراقي لا يدري أنه بالإفصاح عن تلك المعلومات للأعلام ينبه زعيم تنظيم داعش للهرب من المطاردة.
ووفقا للقناة الأمريكية، أكد اللواء يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية، أن البغدادي، الذي رصدت مكافأة 25 مليون دولار لأي معلومات تساعد في إلقاء القبض عليه، يحاول البقاء على قيد الحياة في منطقة حدودية شرق نهر الفرات، ومن الممكن أن يقيم أيضا في الوقت الراهن في بلدة الشدادي السورية بمحافظة الحسكة، موضحا أنه "ليس من الصعب عليه الاختفاء في الصحراء السورية".
وفى غضون ذلك ذكر هشام الهاشمي عضو لجنة المصالحة الوطنية العراقية والباحث في شؤون التطرف والإرهاب، ويعمل مستشارا لدى السلطات العراقية وحكومات بعض الدول الأخرى بشأن "داعش"، أن البغدادي جرى رصده بشكل دقيق آخر مرة صيف 2017، عندما كان يتنقل في محافظة "نينوى" العراقية قرب الموصل، التي سيطرت عليها القوات العراقية بطرد "داعش" منها.
وأوضح الهاشمي أنه التقى عددا من الأشخاص الذين عرفوا البغدادي، وكذلك بعض مساعديه، وقالوا إنه يتنقل دون أي موكب أو حرس أمني شخصي، ويرافقه فقط 3 أشخاص، وهم نجله وصهره وصديقه الذي يعمل سائقا لديه.
يذكر أن البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري، كان قد ظهر أمام الجمهور لأول مرة في يوليو 2014، عندما أعلن من جامع النوري بمدينة الموصل، التي استولى عليها "داعش"، إقامة "دولة الخلافة" المزعومة في العراق وسوريا، ومنذ ذلك الوقت نشرت وسائل الإعلام أكثر من مرة أنباء عن القضاء عليه، لكن كلها لم تتأكد.
المسؤول الاستخباراتي العراقي ينبه زعيم تنظيم داعش من خلال الإعلام للهرب من المطاردة!
لا يزال مصير زعيم أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي مبهما ومجهولا، فبعد تردد معلومات أكثر من مرة عن مقتله جاء مسؤول عراقي ليكشف عبر قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن البغدادي، مازال على قيد الحياة في مناطق سورية قرب الحدود مع العراق.
وقال أبو علي البصري، مدير مكتب الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، في حديثه للقناة الأمريكية: "أحدث المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن البغدادي موجودا في بلدة "حجين" الواقعة بسوريا على بعد 18 ميلا عن الحدود (السورية العراقية) داخل محافظة دير الزور".
وأوضح البصري أن المعلومات الجديدة حول موقع وجود البغدادي، حصلت عليها الاستخبارات العراقية منذ عدة أيام فقط، مشددا على أنها تستخدم لإعداد "غارة متعددة القوات" مشتركة مع وحدات روسية وسورية وإيرانية من الملاحظ أن المسؤول العراقي لا يدري أنه بالإفصاح عن تلك المعلومات للأعلام ينبه زعيم تنظيم داعش للهرب من المطاردة.
ووفقا للقناة الأمريكية، أكد اللواء يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية، أن البغدادي، الذي رصدت مكافأة 25 مليون دولار لأي معلومات تساعد في إلقاء القبض عليه، يحاول البقاء على قيد الحياة في منطقة حدودية شرق نهر الفرات، ومن الممكن أن يقيم أيضا في الوقت الراهن في بلدة الشدادي السورية بمحافظة الحسكة، موضحا أنه "ليس من الصعب عليه الاختفاء في الصحراء السورية".
وفى غضون ذلك ذكر هشام الهاشمي عضو لجنة المصالحة الوطنية العراقية والباحث في شؤون التطرف والإرهاب، ويعمل مستشارا لدى السلطات العراقية وحكومات بعض الدول الأخرى بشأن "داعش"، أن البغدادي جرى رصده بشكل دقيق آخر مرة صيف 2017، عندما كان يتنقل في محافظة "نينوى" العراقية قرب الموصل، التي سيطرت عليها القوات العراقية بطرد "داعش" منها.
وأوضح الهاشمي أنه التقى عددا من الأشخاص الذين عرفوا البغدادي، وكذلك بعض مساعديه، وقالوا إنه يتنقل دون أي موكب أو حرس أمني شخصي، ويرافقه فقط 3 أشخاص، وهم نجله وصهره وصديقه الذي يعمل سائقا لديه.
يذكر أن البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري، كان قد ظهر أمام الجمهور لأول مرة في يوليو 2014، عندما أعلن من جامع النوري بمدينة الموصل، التي استولى عليها "داعش"، إقامة "دولة الخلافة" المزعومة في العراق وسوريا، ومنذ ذلك الوقت نشرت وسائل الإعلام أكثر من مرة أنباء عن القضاء عليه، لكن كلها لم تتأكد.