رئيس الوزراء: مؤشرات اقتصادنا غير مسبوقة ونسير على الطريق الصحيح
كتب - حسن أبو خزيم
أعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أن المؤتمر الذي يشهده حاليًا بالإسماعيلية يأتي للتعاون من أجل المتوسط وخاص بالتنسيق والتعاون في مجال تطوير الموانئ واللوجيستيات في ضمن منظومة التعاون، وبه مجموعة من الاقتصاديين وكل واحد حوض دول المتوسط تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ونتعشم لن تكون النتائج تصب في عملية التطوير وهناك تطوير في موانئ نصر وإنشاء طرق جديدة بمواصفات عالمية ومنظومة لوجيستيات وتطوير شامل للنقل وتفعيل دور السكة الحديد وانحصر نقل البضائع على السكة الحديد خلال السنوات الماضية
وقال رئيس الوزراء إن المؤتمر يؤكد دور مصر الهام في التجارة العالمية ومنطقة الأورومتوسطية والتأكيد للدور الفاعل لمصر خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن عملية الإصلاح وهناك مؤشرات الاقتصاد المصري وكلها مؤشرات إيجابية وعجز الموازنة مع تخفيض الدين العام للناتج المحلي وانخفاض معدلات البطالة وتصل العام المقبل إلى حوالي ١٠,٤٪ ولأول مرة يتحقق فائض في العجز الأولى في تاريخ الدولة المصرية ويستمر العام المقبل ومعدلات النمو تصل إلى ٥,٣٪ونعمل على أن تصل معدلات النمو إلى ٦٪ العام المقبل ونطمح لأن يصل إلى ٧٪ ومصر تستطيع وجانب الإصلاح أن المواطن يشعر بالحياة الكريمة وتحسن الخدمات الأساسية للمواطنين في كل القطاعات، وتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة والقضاء على الاختناقات وتنقية منظومة الدعم وتتحول لمنظومة الدعم النقدي وحاليا المشروعات القومية استوعبت عدد كبير ولن تكون هناك اختناقات في الطاقة والكهرباء وتحول المناطق العشوائية إلى أماكن تليق بالإنسان وتطوير منظومة التعليم كاملا والأهم أن يشعر المواطن وأن المستقبل أفضل ومصر لديها كل القدرات أن تكون إحدى الدول يكون لديها اقتصاد قوي وقدرة الشعب على البناء والمستقبل أفضل.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات لتطوير الموانئ في عدد كبير للموانئ البحرية والحافة وتطوير في منظومة النقل والإجراءات لصالح المنظومة، وأن تكون إمكانيات المتاحة تتناسب مع مكانة مصر، وقد تكون هناك توصيات المؤتمر ويتم وضعها في الحسبان عند الانتهاء من مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط.
لفت إلى أن الحكومة تقوم بخروج المشروعات بالهيئة الاقتصادية والدعم من الناحية التشريعية والإجراءات في تبسيط الإجراءات وتوفير البنية التحتية ولا توجد لدينا مشكلات بالكهرباء، وهناك ربط الطرق بين المحافظات وتكون الهيئة الاقتصادية منطقة جاذبة للاستثمارات وتعد موجودة في أعظم المناطق الموجودة بها استثمارات وتجذب استثمارات ولدينا اتفاقيات مع القارة الإفريقية ودائما نقول إن أية موضوعات تحتاج إلى وقت وسيكتب النجاح الهيئة الاقتصادية أن تكون من أعظم المشروعات مشيرًا إلى أن التمويل والقروض أمر طبيعي في دول العالم جميعًا مع توفير البنية التحتية، وهذا أمر طبيعي.