"أغرب الحكايات في تاريخ المونديال" في طبعة مصرية

تعلن مكتبة تنمية في السابعة من مساء بعد غد الأحد الموافق 13 مايو، عن الطبعة المصرية من كتاب (أغرب الحكايات في تاريخ المونديال) وذلك في حضور مؤلفه الكاتب الأرجنتيني لوثيانو بيرنيكي ومترجم الكتاب محمد الفولي، المحرر بالقسم العربي لوكالة الأنباء الإسبانية بالقاهرة.

ويأتي صدور هذه الطبعة بالتعاون مع دار مسعى قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم (المونديال) في روسيا وفِي إطار سلسلة (صافرة) التي بدأتها الدار وهي معنية بأدب كرة القدم.

وكان هذا النوع من الأدب قد شاع في السنوات الأخيرة على يد كتاب أمريكا اللاتينية منذ أن أصدر ادواردو جاليانو كتابه الشهير (كرة القدم في الشمس والظل) وهو الذي تولى تقديم كتاب لوثيانو بيرنيكي واصفا مؤلفه بأنه "جاسوس مخضرم تمكن هذا المحترف الماكر من التسلل إلى كل بطولات كأس العالم منذ أن بدأت في العام ١٩٣٠ وإلى اليوم ونجح متنكرا كبعوضة أو ربما كراية ركنية في استقصاء أسرار تجرأ مؤخرا على كشفها، ونحن معشر الكرويون ممتنون له فهذا هو وقتها"

ويسعى الكتاب إلى مراجعة كل مرحلة من مراحل كأس العالم بعرض مواجهات لا تنسى وذكر اهم النجوم والأرقام القياسية وبالخصوص اغرب القصص الطريفة وأكثرها إمتاعا وبعض القصص حدثت داخل الملعب وأغلبها خارجه.

ويؤسس الكتاب لظروف نشأة كرة القدم وتطورها والسياق الذي افرز المسابقات التنافسية التي بررت ظهور كأس العالم.

ولا ينسى الكتاب ربط الرياضة بالسياسة عبر نصوص غاية في الإتقان تشرح كيف أن كرة القدم تبرز دوما الأمل في مواجهة تحالفات الفساد.   

ومؤلف الكتاب يكتب لعدة صحف ومجلات رياضية أبرزها الغرافيكو وصحيفة أولية الرياضية كما عمل مدرسا في عدة مؤسسات مثل دائرة الصحفيين الرياضيين وله عدة مؤلفات آخرها حكايات المنتخب الأرجنتيني، ونشرت أعماله بأكثر من ٢٠ لغة.

والمترجم بالإضافة لعمله في الترجمة هو قاص وصحفي وصدرت له ترجمة سابقة لكتاب (الشرق يبدأ في القاهرة) للكاتب الكولومبي اكتور أباد فأسيو لينسي وينصب اهتمامه الأساسي على المزج بين الرياضة والأدب.