أزمة فى سمنود بسبب غلق مستودع أسطوانات بوتاجاز

كتب - عاطف دعبس

تفجرت ازمة إسطوانات البوتاجاز خلال الاسابيع الماضية وحتى الان بقريتى  ميت هاشم والعزيزية وتوابعهما التابعتان لمركز سمنود بسبب غلق مستود الغاز التابع للقريتين لمدة شهرين مما تسبب في ارتفاع سعر انبوبة البوتاجاز ليصل لاكثر من 40 جنيها في السوق السوداء فضلا عن تكالب وتشاحن المواطنين علي سيارة الغاز للحصول علي الانبوبة في منتصف شهر رمضان المبارك.

كان مدير تموين سمنود قد حرر محضرا لصاحب المستودع بحجة انه قام بتوزيع الغاز بدون وجود مفتش التموين ورغم ان المحكمة برأت صاحب المستودع الا انه صدار قرار من مديرية التموين بالغربية بغلق المستودع لمدة شهرين معتقدا ان هذا القرار عقاب لصاحب المستودع وضاربا بحاجة المواطنين للغاز في هذا الشهر الكريم عرض الحائط مما ادي الي تكالب المواطنين وتشاحنهم من اجل الفوز بأنبوبة الغاز.
واكد عدد من المواطنين  ان سعر انبوبة الغار وصل 45 جنيها بعد غلق المستودع مضيفا انه رغم ارتفاع سعرها لهذا الرقم لانجدها بسهولة في الوقت الذي كان سعرها قبل الغلق 35 جنيها وكانت تصل الي المنازل بالسعر السابق ومتوفرة في أي وقت.

كانت لجنة التموين برئاسة اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية ، قد حددت سعر توصيل انبوبة الغاز للمنازل بـ35 جنيها والتزم أصحاب المستودعات بهذا السعر علي مستوي المحافظة ولم تظهر مشكلة بين المواطنين وأصحاب المستودعات الي ان ظهر هذا الغلق.

كما اكد سامح هنداوي وكيل وزارة التموين ان جميع المستودعات بها حصتها الرسمية وحصة اخري إضافية وتم التنبيه علي جميع المستودعات من قبل مفتشي التموين بالالتزام بالسعر الجديدة وتشديد الرقابة عليهم لعدم استغلال المواطنين.