الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

القوى الوطنية الفلسطينية تدعو لاعتصامات في ذكرى النكسة

القوى الوطنية الفلسطينية
القوى الوطنية الفلسطينية تدعو لاعتصامات في ذكرى النكسة

 دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في كل مناطق التماس والاستيطان، يوم غد الثلاثاء، الخامس من يونيو، وتنظيم الاعتصامات إمام المقرات الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال وحرية واستقلال شعبنا، وحمايته أمام الجرائم المستمرة ومواصلة الفعاليات، ليكون يوم الجمعة يوم غضب ويومًا للقدس عاصمة دولتنا المستقلة والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك لمن استطاع الوصول.

جاء ذلك في اجتماع عقدته قيادة القوى الوطنية والإسلامية بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

وأكدت القوى في ختام اجتماعها على التمسك الحازم بثوابت شعبنا الفلسطيني المعمدة بسيل من دماء الشهداء وعذابات الأسري والجرحى، والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، واتخاذ كل السبل الكفيلة بحماية عاصمة دولتنا الفلسطينية وتوفير كل الإمكانيات لتحقيق ذلك وخاصة تعزيز صمود شعبنا ورفض للموقف الأمريكي الهادف للمساس بحقوق وثوابت شعبنا بما فيها المساس بمدينة القدس وما يتطلبه سرعة تنفيذ قرارات القمم العربية بمقاطعة شاملة لكل دولة تنقل سفارتها إلى المدينة المقدسة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، مع التأكيد على أن القدس لن تكون سوى عاصمة أبدية لدولتنا الفلسطينية على الرغم من كل الإجراءات وعدوان الاحتلال الهادف لتثبيت وقائع على الأرض وتغيير معالم المدينة المقدسة وسياسة التهويد والتطهير العرقي الذي يحاول الاحتلال من خلالها فرض سياسة الأمر الواقع مستفيدا من الموقف الأمريكي الشريك في العدوان مع الاحتلال وحربهم المفتوحة ضد شعبنا الصامد.

ودعت بهذه المناسبة وفي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لجميع أبناء شعبنا لمن يستطيع الوصول، وإقامة الفعاليات الرافضة لوجود الاحتلال على حواجزه العسكرية ومناطق التماس للاحتلال والاستيطان الذين يمنعون أبناء شعبنا من الوصول إلى المدينة المقدسة، في إطار تقييد الحريات الدينية ومحاولة فرض السيطرة الاحتلالية، الأمر الذي يتطلب تدخلا فاعلا من المجتمع الدولي لتوفير الحماية لشعبنا أمام عدوان وجرائم الاحتلال الذي يرى سياسة التصعيد والعدوان الاحتلالية.

كما أكدت القوى رفضها وإدانتها للقرصنة الاحتلالية الهادفة لخصم أموال الضرائب التي هي استحقاق للفلسطينيين تحت ذريعة تعويض المزارعين على حدود قطاع غزة بعد أن قامت بالتهديدات السابقة بحجب أموال الضرائب تحت ذرائع مختلفة بما فيها دفعه لعائلات الشهداء والأسري، الأمر الذي يؤكد محاولات الاحتلال للاستمرار في سياسة الابتزاز والتهديد والقرصنة، الأمر الذي يتطلب سرعة التخلص من كل هذه الاتفاقات سواء الأمنية أو الاقتصادية أو حتى السياسية تنفيذا لقرارات المجلس الوطني وقرارات المجلس المركزي.

وأدانت الموقف الأمريكي الشريك مع الاحتلال ضد شعبنا وخاصة تعطيل عمل مجلس الأمن الدولي المسؤول عن السلم والأمن الدوليين من خلال الفيتو الأمريكي الذي يعطي الاحتلال مزيدا من الضوء الأخضر في مواصلة سياسة التصعيد والعدوان معتقد انه سيفلت من المساءلة والعقاب، الأمر الذي يتطلب مزيد من فرض العزلة على الموقف الأمريكي المعادي والاستمرار في متابعة كل الأليات مع المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية من اجل تجاوز الفيتو والموقف الأمريكي المعادي وما يتطلبه من تكثيف المساعي على صعيد مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية ووصولها إلى الأراضي المحتلة للاضطلاع في دورها أمام المجزرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا وكل الأليات الكفيلة بإنهاء الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا أمام سياسة التصعيد والعدوان حيث أن سياسة القتل والاستهداف لأبناء شعبنا وطواقم الإعلام والطواقم الطبية والصحية بالقتل مع التأكيد على أهمية وقوف المجتمع الدولي الذي يرى ما يقوم به الاحتلال من جرائم مستمرة والتي كان آخرها استهداف المتطوعة في إنقاذ الجرحى في قطاع غزة رزان النجار وما يشكله من جرائم لا بد من محاسبة الاحتلال عليها.

كما أكدت رفضها لإقامة اتحاد كرة القدم الأرجنتيني مباراة مع فريق الاحتلال في مدينة القدس خلافا لقرارات الفيفا وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على انطباق اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وفتوى لاهاي أن مدينة القدس محتلة ينطبق عليها هذه القرارات ولا يمكن القبول بالموقف الأمريكي المعلن عن أنها عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية، التي نعتبرها مستوطنة أمريكية في مدينة القدس خلافًا لكل هذه القرارات.

 

تم نسخ الرابط