ننشر النص النهائي لمشروع قانون الصحافة والإعلام المقرر مناقشته بالبرلمان غداً
كتب - عبد الوكيل أبو القاسم
تنشر "بوابة روزاليوسف" النص النهائي لمشروع قانون الصحافة والإعلام، والذى انتهت من مناقشته لجنة الإعلام والثقافة والآثار، ولجنتا الشؤن الدستورية والتشريعية، والمقرر مناقشته غداً الأحد بمجلس النواب.
وكان قد أعلن، الخميس الماضي، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أسامة هيكل، أن اللجنة انتهت من تقريرها الخاص بمشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، كاشفا عن أنه تم فصل هذا المشروع إلى ثلاثة مشاريع قوانين، تمهيدا لمناقشته في جلسات المجلس التي تبدأ الأحد المقبل، مشددًا على أنه تم إلغاء جميع المواد السالبة للحريات فيما يتعلق بالصحافة والإعلام.
وأضاف "هيكل" – في مؤتمر صحفي ــ أن الدستور نص على تشكيل 3 هيئات، وتم بالفعل إصدار قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، ومع بدء الإجراءات الخاصة بمناقشة مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، لاحظت اللجنة أن تضمين الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في قانون واحد دون توضيح اختصاص كل هيئة من الهيئات الثلاث أمر صعب للغاية، مشيرا إلى أنه بعد مناقشات مطولة بين أعضاء اللجنة تم التوصل بإجماع الآراء إلى ضرورة فصل مشروع القانون إلى 3 مشروعات هي: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام. وتابع هيكل أن التجربة العملية بعد مرور نحو عام على تشكيل الهيئات الثلاث التي تشكلت بموجب قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، وعقب دراسة عملية تنظيم الإعلام في العديد من الدول من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وجدنا أن القانون الفرنسي هو الأقرب لنا في مصر والأحدث، وحيث إن الهيئة الإعلامية في فرنسا التي تحمل اسم "المجلس الأعلى السمعي والبصري" تتكون من 7 شخصيات عامة، ونحن في مصر إزاء 39 عضوا بالهيئات الثلاث، فإن اللجنة وعقب استطلاع آراء بعض رؤساء الهيئات وأعضائها وجدت أنه لا حاجة لكل هذا العدد وضرورة تقليص عدد كل هيئة إلى 9 شخصيات بينهم الرئيس بدلا من 13.
وأكد هيكل أن الهيئات الثلاث مستقلة بنص الدستور، لكن هذا الاستقلال لا يعني عدم مناقشة الأداء المالي ومراجعة أوجه الإنفاق للمؤسسات الصحفية.



