الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مكاسب الإعلام بعد ثورة 30 يونيو

مكاسب الإعلام بعد
مكاسب الإعلام بعد ثورة 30 يونيو
كتبت - هند عزام

أخيراً... إنشاء نقابة الإعلاميين و3 هيئات مستقلة لإدارته

الدستور نص على حرية الصحافة والإعلام وحظر فرض أي رقابة عليه أو حبس الصحفيين

إلزام الدولة باستقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام

يوم بكت فيه مذيعة وأنصفها السيسي بلقاء "ذهبي" في بداية مشوارها

 

انحازت ثورة 30 يونيو إلى حرية الصحافة والإعلام كما حاولت أنهاء حالة الفوضي التي ضربت الإعلام قبلها بمقتل من خلال ظهور كيانات لا تمت للإعلام بصله.

وانصف الدستور بمواده حرية الصحافة والإعلام ونص على استقلال المؤسسات الصحفية والإعلامية بالمواد" 70، 71، 72 " كما نص الفصل العاشر بالدستور بمواده "211، 212، 213" على أنشاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجانب هيئتين لإدارة الصحف القومية وأتحاد الإذاعة والتليفزيون " الوطنية للصحافة والوطنية للإعلام". 

وتضمن الفصل العاشر نص المادة "211": أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الإعتبارية والاستقلال الفنى والمالى والإداري، وموازنتها مستقلة ويختص المجلس بتنظيم شؤون الإعلام المسموع والمرئى،وتنظيم الصحافة المطبوعة، والرقمية، وغيرها ويكون المجلس مسؤولاً عن ضمان وحماية حرية الصحافة والإعلام المقررة بالدستور، والحفاظ على استقلالها وحيادها وتعدديتها وتنوعها، ومنع الممارسات الاحتكارية، ومراقبة سلامة مصادر تمويل المؤسسات الصحفية والإعلامية، ووضع الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام الصحافة ووسائل الإعلام بأصول المهنة وأخلاقياتها، ومقتضيات الأمن القومى، وذلك على الوجه المبين في القانون يحدد القانون تشكيل المجلس، ونظام عمله، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيه. ويُؤخذ رأى المجلس في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عمله".

في حين تنص المادة " 212 ": " على أن الهيئة الوطنية للصحافة هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان تحديثها واستقلالها، وحيادها، والتزامها بأداء مهنى، وإداري، واقتصادي رشيد،

ويحدد القانون تشكيل الهيئة ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها ويُؤخذ رأى الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها "

بينما تنص المادة "213": على أن الهيئة الوطنية للإعلام هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة، وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان استقلالها وحيادها،

وألتزامها بأداء مهنى، وإداري، واقتصادي رشيد

ويحدد القانون تشكيل الهيئة، ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها. ويُؤخذ رأى الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها ".

وبالنسبة للمواد الآخري المنصوص عليها بالدستور جاءت كالتالي: المادة " 70 " :" حرية الصحافة والطباعة والنشر الورقى والمرئى والمسموع والإلكترونى مكفولة، وللمصريين من أشخاص طبيعية أو اعتبارية, عامة أو خاصة، حق ملكية وإصدار الصحف وإنشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائط الإعلام الرقمى

وتصدر الصحف بمجرد الإخطار على النحو الذي ينظمه القانون وينظم القانون إجراءات إنشاء وتملك محطات البث الإذاعى والمرئى والصحف الإلكترونية"

كما تنص المادة "71":  على أن يحظر بأى وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الاعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها. ويجوز استثناء فرض رقابة محددة عليها في زَمن الحرب أو التعبئة العامة. ولا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون "

وتتضمن المادة " 72": " أن تلتزم الدولة بضمان استقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المملوكة لها، بما يكفل حيادها، وتعبيرها عن كل الآراء والاتجاهات السياسية والفكرية والمصالح الاجتماعية، ويضمن المساواة وتكافؤ الفرص في مخاطبة الرأي العام "

و توالت مكاسب الإعلام فعقب مطالبات لأكثر من 30 عاماً بإنشاء نقابة للإعلاميين تحمي حقوقهم كما تعمل على ضبط الإداء الإعلامي لتقوم القنوات بأعلاميها بأداء دورهم التنويري والتوعوى المنوط بها بالشكل الأمثل دون تجاوزات أخلاقية أو مهنية، كان قرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي يمثل انتصاراً كبيراً للعاملين بالمجال الإعلامي للحفاظ على حقوقهم وتنفيذ مطالباتهم التي طالت سنوات وسنوات وتمثل في تأسيس نقابة مهنية لهم تضم شمل الآسرة الإعلامية كباقي النقابات المهنية.

كما ظهر جيل جديد من شباب الإعلاميين وحازوا على تشجيع الرئيس عبدالفتاح السيسي والوقوف بجانبهم وظهر ذلك جلياً في تواجدهم وأدارتهم لجلسات الرئيس فالمؤتمرات الكبري بمصر ومنها منتدى الشباب بشرم الشيخ، ولا ننسي موقفه الإنساني مع المذيعة الشابة داليا أشرف التي حصلت على لقاء "ذهبي" في بداية مشوارها الإعلامي فعندما انهارت بالبكاء لعدم قدرتها التسجيل مع الرئيس أثناء تواجده بمطار شرم الشيخ عام 2015 لاحظ السيسي بكائها فأحضرها لتقوم بالتسجيل معه، وكانت داليا في هذا الوقت تعمل مراسلة بقناة " النهار" قبل انتقالها مؤخراً لقناة "دي أم سي"لمشاركة عدد من الإعلاميين الشباب من بينهم رامي رضوان في تقديم برنامج "8 الصبح".

 

تم نسخ الرابط