التعليم: جمعية "مصر تستطيع" همزة وصل بين علماء مصر في الداخل والخارج

كتبت - سمر سيد

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن جمعية "مصر تستطيع" هدفها تنظيم وإدارة شؤون المصريين في الخارج، والاستفادة منهم، بشكل مؤسسي منظم وليس بشكل فردي أو من خلال مؤتمر، كما تهدف إلى الربط بين العلماء المصريين في الخارج وفي الداخل لتحقيق الاستفادة الكبرى لصالح الدولة.

أوضح وزير التعليم العالي، في لقائه مع مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، أن جمعية "مصر تستطيع" فكرة نابعة من وزارة الهجرة والسفيرة نبيلة مكرم، وسيكون لها مجلس إدارة مكون من وزارتي التعليم والهجرة، والهدف من ذلك هو توافر المعلومات وقاعدة بيانات مهمة عن المصريين في الخارج من خلال المكاتب المصرية وكيفية الاستفادة بها، وقال: "التعليم تمتلك كما كبيرا من المعلومات، متمثلة في المكاتب الثقافية المنتشرة في كل دول العالم، وادارة العلاقات الثقافية معنية بتجميع بيانات كل المبعوثين المصريين من فترات طويلة إلى خارج، وعن أماكن تواجدهم وأماكن عملهم، هذه المعلومات وقاعدة البيانات يجب ان تتوافر في الجمعية لتنسيق عمل مستديم نستطيع بيه أن نعظم الاستفادة من الخبرات المصرية المتميزة في الجامعات الكبيرة جدا".

كما أشار عبد الغفار، إلى أن هناك من 60 إلى 70 عالما مصريا شابا، درسوا بالمدارس والجامعات المصرية، يتولون مناصب مهمة في أكبر الجامعات على مستوى العالم، منها "كمبريدج وأكسفورد وهارفارد"، وأكد أن انتماءهم لمصر كبير، وسيكون دور مجلس إدارة الجمعية هو إنشاء خطة عمل مستقبلية لا تتوقف عند حدود المؤتمر، كما أكد أن مجلس إدارة الجمعية سيكون على نفس التوازي مع علماء مصر في الداخل، وسيعمل على ربطهم بالعلماء في الخارج، واستضافتهم داخل الجامعات المصرية لمدة لا تقل عن 6 أشهر وقد تصل إلى عام، ليستفيد منهم بكم كبير جداً من الطلاب.