الصحة والهجرة: "عادل محمود" كان وطنيا يغار على بلده ويفخر بانتمائه لمصر

كتب - محمود جودة

نظمت وزارتا الصحة والهجرة صباح اليوم، حفل تأبين لروح الراحل العالم المصري الكبير الدكتور عادل محمود، رائد أبحاث اللقاحات والأمراض المعدية، وذلك بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة.

يأتي ذلك باعتبار الدكتور عادل محمود رائدًا في المجال الأكاديمي، وأبحاث تطوير الطب الحيوي، والسياسة الصحية العالمية، وتركزت مساهماته الرئيسية في مجالات العلوم والصحة العامة، ودراسة أمراض المناطق المدارية، وخاصة العدوى الطفيلية، وعمل رئيسا لمركز اللقاحات في كبرى الشركات الأمريكية من عام 1998 حتى عام 2006، وأشرف على إنتاج وتسويق العديد من اللقاحات التي حققت تقدمًا كبيرًا في الصحة العامة، ومن ضمنها لقاح يمنع عدوى فيروس الروتا القاتل الذي يسبب الإسهال عند الرضع، كما طور لقاحا يحمي ضد فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يسبب سرطان عنق الرحم، والشرج، والأعضاء التناسلية والحلق، كما ساعد في تطوير لقاح مضاد للحصبة وحمى النكاف والحصبة الألمانية والجديري المائي.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة خلال الحفل، أن قوة مصر تكمن في شعبها الذي لديه إيمان قوي بالله ثم بالقيادة السياسية،

أشارت الوزيرة إلى أن علماء مصر بالخارج والذين يمثلون قوة لا يستهان بها، من بينهم الراحل الدكتور عادل محمود، الذي عمل في صمت لخدمة البشرية دون أجندات خاصة، وكان بعيدًا عن منابر الشهرة والشو الإعلامي، وكان يفتخر بمصريته وانتمائه وولائه لمصر، لافتة إلى حرص القيادة السياسية على التواصل مع العلماء في الخارج ضمن سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، وأنه سيتم إنشاء جمعية للمصريين للخارج لتكون حلقة وصل بينهم وبين مصر.