"مستقبل وطن": مؤتمرات الشباب آلية وطنية لتواصل الأجيال
كتب - السيد علي
الاستثمار في الإنسان من أعظم الاستثمارات التي يؤمن بها السيسي
قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن عملية إصلاح الأمم تبدأ من كشف المشاكل المزمنة والتحديات التي تواجهها، وكذلك حجم الطموحات والآمال التي تسعى لتحقيقها، لتبدأ بعد ذلك عملية الإصلاح وفق أسس وقواعد ودراسات موضوعة بدقة.
وأشار رشاد، في بيان لـ"مستقبل وطن" إلى أن مؤتمرات الشباب آلية قوية ووطنية لتواصل الأجيال والتشاور فيما يتعلق بالتحديات القائمة والتكاتف لخلق حضارة حقيقية مكتملة الأركان تليق بمصر وشعبها، وترسيخًا لمبدأ أن بناء الوطن لم يعد مسؤولية الحكومة وحدها ولكنها مسؤولية مجتمعية في المقام الأول تشترك فيها جميع الأطياف.
وأضاف رئيس الحزب، أن حرص الرئيس على استكمال ومواصلة هذه المؤتمرات الفريدة رسالة قوية تؤكد أن القيادة السياسية في مصر مؤمنة بقيمة وعبقرية الشباب وقدرتهم على النهوض والابتكار لامتلاكهم أفكارا قادرة على تعزيز المشروع الوطني للبلاد، وأن مصر بخبرة شيوخها وحماسة وعبقرية شبابها قادرة على النهوض رغم أنف قوى الشر.
وأوضح أن جميع المحاور التي تضمنها المؤتمر تؤكد أن الرئيس وضع يده على المشكلات الحقيقية وأن هناك استراتيجية واضحة وموضوعة يتم تنفيذها بكل دقة للتغلب عليها، مشيدا بالجلسة الأولى التي حضرها وزير التعليم العالي ورئيس الوزراء، حيث إنها رسخت لمجموعة من الأهداف وعززت ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية.
وأضاف البيان، أن أهم وأعظم استثمار تصنعه القيادات السياسية هو الاستثمار في الإنسان لأنه هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات، وهو ما يفعله الرئيس السيسي حاليًا حيث أعاد صياغة العلاقة بينهم وبين مؤسسة الرئاسة بشكل خاص وباقي الجهات التنفيذية بشكل عام وزرع فيهم الثقة والأمل والطموح.



