رئيس فنزويلا يتهم اليمين المتطرف بمحاولة اغتياله بطائرة دون طيار.. (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

دعا نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، لمساعدته في محاربة "الجماعات الإرهابية" بعد إلقاء اللوم على محاولة اغتيال باستخدام طائرات دون طيار مسلحة بالمتفجرات على المنفيين "اليمينيين المتطرفين" من نظامه الفقير الذي يعيش في الولايات المتحدة وكولومبيا، وذلك حسبما ذكرت صحية ديلي ميل البريطانية.

وقالت الصحية البريطانية إن مادورو كان يخاطب موكبا عسكريا في كاراكاس على شاشة التليفزيون الحية يوم السبت عندما توقف فجأة وتطلع إلى السماء بعد سماعه انفجارا عبر تعبيرا مرعوبا على وجهه قبل أن يغرق هو وزوجته سيليا فلوريس مع مساعدين يحملون دروعًا مضادة للرصاص. وكلاهما نجا دون أن يصاب بأذى.

وقال رئيس الدولة المرتجل بوضوح إنه رأى "أداة جوية" انفجرت أمام عينيه، لكن يبدو أنه لم يتم العثور على طائرات بدون طيار في صور الحادث، "كانت هذه محاولة لقتلي".

قال الرجل البالغ من العمر 55 عامًا في وقت لاحق في رواية متحمسة للأحداث، قبل أن يعد بحملة خصومه عندما تعهد بإسقاط المسؤولين "بغض النظر عمن يسقط".

وأضاف: "لقد حاولوا اغتيالي وكل شيء يشير إلى اليمين المتطرف الفنزويلي بالتحالف مع أقصى اليمين الكولومبي وأن اسم [الرئيس الكولومبي] خوان مانويل سانتوس وراء هذا الهجوم". وأظهر الفيديو مئات الجنود الذين تم تجميعهم في تشكيل أنيق يهرولون في كل الاتجاهات وسط صوت صراخ. كان من الممكن سماع الميكروفونات في قناة الولاية التي كانت تصور الحدث، والذي توقف بسرعة. وفي بيان صدر بعد ثلاث ساعات قال مادورو "كل شيء يشير" إلى مؤامرة يمينية.

وأشار التحقيق المبكر إلى أنها مرتبطة بكولومبيا ورئيسها خوان مانويل سانتوس وولاية فلوريدا الأمريكية حيث يعيش العديد من المنفيين الفنزويليين.

وقال إن عدة متآمرين اعتقلوا دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ومع ذلك، سرعان ما اندلعت جدال عن الحادثة، حيث رفضت كولومبيا الادعاء بأن مواطنيها كانوا مسؤولين عن "واقعة لا أساس لها"، وقال مسؤولو الإطفاء إن الضوضاء سببها انفجار غاز في مبنى سكني قريب.

وفي الوقت نفسه، أعلنت مجموعة غير معروفة مسؤوليتها عن الحادث في تغريدة واحدة لم يتم التحقق منها.