رئيس "تنمية الصعيد": محطة أسيوط الكهرومائية يمكنها إنارة المحافظة بأكملها

كتب - هبة عوض

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، لتكون أحد أكبر المنشآت المائية التى بنيت على نهر النيل مؤخرًا، لتحسين حالة الرى، ولخدمة مشروعات الزراعة والرى والكهرباء وتحقيق التنمية المستدامة فى محافظات الصعيد،

حيث يستفيد من المشروع 5 محافظات، أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة.

"بوابة روزاليوسف"، حاولت رصد أهم المعلومات حول هذا المشروع القومى، وجدواه الاقتصادية والاجتماعية.

* أقيم مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على نهر النيل على بعد قرابة 400 متر خلف القناطر القديمة.

* تصل تكلفة المشروع حوالي 6.5 مليار جنيه، بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية من خلال بنك التعمير الألماني.

* وفر المشروع نحو 3 آلاف فرص عمل "يومية" منذ بداية المشروع وحتى الانتهاء منه.

* تساهم في تحسين جودة الري بإقليم مصر الوسطى بـ5 محافظات هى "أسيوط - المنيا - بنى سويف - الفيوم- الجيزة" لخدمة مليون و650 ألف فدان.

* تساهم القناطر فى تحسين الملاحة النهرية بنهر النيل عبر 2 هويس ملاحي من الدرجة الأولى بعرض 17 مترًا، وطول ملاحي 156 مترًا بالناحية اليمنى من نهر النيل.

* يوجد 8 فتحات بعرض 17 مترًا مزودة ببوابات نصف قطرية.

* تم إنشاء كوبري أعلى قناطر أسيوط الجديدة مكون من 4 حارات حمولة 70 طنًا، لربط شرق وغرب نهر النيل.

* تتكون محطة أسيوط الكهرومائية من 4 وحدات مائية قدرة كل وحدة منها 8 ميجاوات. توفر نحو 15 مليون دولار سنويًا حال إنتاج نفس الكمية من الطاقة، باستخدام الوقود التقليدي، ما يسهم في تقليل الانبعاث من ثانى أكسيد الكربون من خلال توليد طاقة كهرباء نظيفة صديقة للبيئة.

* ضخ 227 مترًا مكعبًا فى الثانية من المياه لتشغيل كل توربينة بالمحطة.

* تم ربط إنتاج محطة أسيوط الكهرومائية مع محطة محولات المعصرة بمركز الفتح، وربطها على الشبكة القومية.

وفي هذا السياق أكد المهندس على حمزة، رئيس لجنة تنمية الصعيد، باتحاد المستثمرين، أن المحطات الكهرومائية تتميز بطول عمرها الافتراضي وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة مقارنة بمحطات الكهرباء الأخرى، لا سيما وأن الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة أسيوط الكهرومائية يتم ربطها على الشبكة القومية للكهرباء.

وأضاف حمزة أن المحطة الكهرومائية يمكنها إنارة محافظة أسيوط، وكذا سوف تحقق كفاءة تشغيلية بالمقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة، كما أن تكلفتها الاقتصادية مناسبة.

وأشاد رئيس لجنة تنمية الصعيد، بالمشروع وما سيحققه من أهداف وإسهامات يستفيد منها قاطنى محافظات الصعيد الخمسة المستفيدة، خاصة فى قطاعات "الرى، الزراعة، الكهرباء"، لافتًا إلى أن مثل تلك المشروعات الكبرى، تستوعب عدد كبير من الأيدي العاملة، التي يستحوذ على معظمها، "الشباب الصعيدي"، ما يحد من الهجرة من محافظات الجنوب للقاهرة والمدن المجاورة لها، والتي كان السبب الأول لها، البحث عن فرصة عمل مناسبة، لا سيما مع تزامن إطلاق تلك المشروعات، مع إجراءات أخرى، كطرح أراض بالمجان للاستثمار بالصعيد، ومبادرة البنك المركزي، المعنية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتي يعمل بها عدد كبير من المواطنين بمحافظات الصعيد، وهو ما يجعل شباب الصعيد ينظرون بتفاؤل لمستقبل محافظاتهم.