نجلة "غارمة أسيوط": الرئيس السيسي أعاد شمل أسرة مكونة من 6 أفراد
اسيوط - حسن فتحي
والدتها استدانت للإنفاق على زوجها الذي أصيب في حادث مروري ثم توفاه الله
"السجن عامين" كانت عقوبة أسماء خلف مختار شبيب، من مدينة أسيوط، نتيجة ايصالات أمانة وشيكات حصيلة أجهزة كهربائية قامت بشراءها ثم بيعها لصرف علي زوجها المريض الذي توفي، تاركه ٦ أبناءها، حتي جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعفو عن ٧٢٦ من الغارمات بعد سداد الديون ضمن مبادرة"سجون بلا غارمات" لتعم الفرحة علي الأسرة.."بوابة روزاليوسف" التقت بأسرة السيدة التي ينتظرون ابناءها انتهاء اجراءات الافراج عنها في التقرير التالي:
قالت منار يسري، نجلة السيدة المفرج عنها إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعاد الفرحة لأسرتي بعد قرار الافراج عن والدتي لانها كانت تقضي عقوبة الحبس لمدة عامين بسجن أسيوط العمومي نتيجة ايصالات امانة قامت من خلالها بشراء أجهزة كهربائية للانفاق علي والدي المريض الذى مكس بالمنزل 3 سنوات كاملة يتلقى العلاج بتكلفة عالية بعد حادث طريق بسيارة نصف نقل كان يعمل سائقا عليها، وبعدها توفي فى خدمة الحجاج فى موسم الحج بعد أن تماثل للشفاء وسافر هناك.
وأضافت نجلة السيدة المفرج عنها أنه في انتظار الافراج عن والدتها التي قضت عاما من الحكم الصادر ضدها، وتوليت انا وشقيقي الاكبر محمد البالغ من العمر ٢٠ عامًا ويعمل سائقًا علي تاكسي مسئولية اشقائي وكنا في حالة عذاب بدون والدتي التي أعاد الرئيس السيسي فرحتنا وعودة والدتي بعد رحلة عذاب.
وتابعت: انه فى كل مرة كنت ازورها كنت اشعر بمدى الحزن والحسرة، وطرقنا ابواب المؤسسات والجمعيات الخيرية لكي تساعدنا في تربية اشقائي، وحاليًا في انتظار عودتها لكي تتحمل مسؤلية الابناء وتساعد في تربيتهم لان الام لا تعوض، مقدمين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، علي تلك المبادرة التي جمعت شمل الاسر وعادت الفرحة والسرور.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أصدر قرارا بالعفو عن بعض المسجونين، والغارمات وفقا لمبادرة الرئيس "سجون بلا غارمات" وكان من بين المعفو عنهم بعد سداد ديونهم 726 غارمة بمناسبة عيد الأضحى.