20برجاً وأعلى برج فى أفريقيا بالعاصمة الإدارية باستثمارات صينية

كتب - هبة عوض

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقائه عدد من رؤساء أكبر الشركات الصينية، خلال زيارته الحالية للصين، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مختلفة في مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18,3 مليار دولار، وجاء من أهم تلك الاتفاقات، اتفاقية بإنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية.

وفى هذا السياق، أكد الدكتور محرم هلال، النائب الأول لرئيس اتحاد المستثمرين، أن العاصمة الإدارية الجديدة، تكلفت مليارات الجنيهات، إلا أن الدولة، لم تتكلف جنيها واحدا لإقامتها، وإنما تمول من ثمن أرضها التي ظلت لعقود طويلة، صحراء لا يقترب منها أحد، وبات المستثمرين العرب والأجانب يتلهفون للظفر بقطعة منها لإقامة مشروعات عليها،وهو ما يؤكده توجه المستثمرين الصينيين وغيرهم، لتوقيع الاتفاقات الخاصة بالاستثمار بها،

ولفت هلال إلى أن الاتفاقية الموقعة خلال الزيارة الحالية للرئيس السيسى، بشأن منطقة الأعمال المركزية، والتي تضم 20 برجاً ومنها أعلى برج في إفريقيا، بارتفاع نحو 385 متراً، وتقدر استثمارات هذا المشروع بنحو 3 مليارات دولار، بقرض صينى، ويتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة ( cscec ) الصينية، وهي أحد أكبر شركات المقاولات على مستوى العالم.

كما تضم مقر البنك المركزي ومطبعة لطباعة النقود، ومنطقة للبنوك و20 برجًا (سكنيا – إداريا – خدمات - تجاريا) يتم تنفيذها من خلال شركة صينية عالمية، بمساحة 1.7 مليون م 2 مسطحات بنائية، ومنها أعلى برج في أفريقيا بارتفاع 345 م، ويضم استخدامات إدارية، وبه فندق خمس نجوم، وشقق فندقية، وملحق به منطقة تجارية.

ولفت هلال أن مشروعات البناء والتشييد تعد من أهم القطاعات المستوعبة لعدد كبير من العمالة بمختلف التخصصات، ما يوفر ملايين من فرص العمل للشباب الباحث عن العمل،وكذا يسهم في تخفيف الأعباء المرورية من القاهرة والتي لطالما أضاعت العديد من الفرص الاستثمارية على مصر، كون المستثمر الأجنبى يترجم الوقت لمال وتكلفة، ما كان يقلل من شهية المستثمرين من دخول الأسواق المصرية، بسبب ازدحام الطرق، وارتفاع تكلفة النقل مع طول المسافات وزحام الطرق.