شركة أدوية تنظم فعالية لدمج الأطفال مرضى السكر في المجتمع للعام السادس

كتب - محمود جودة

- حملات لرفع الوعي الصحي بمرض السكر

كرمت إحدى شركات الأدوية العالمية اليوم، الأطفال المتميزين في "أكاديمية الطفل النجم"، للعام السادس على التوالي، وذلك بحضور نخبة من خبراء مرض السكر في الأطفال في مصر، حيث نجح البرنامج هذا العام في إدماج الأطفال مرضى السكر من النوع الأول في المجتمع، وذلك من خلال تحسين مستوى السكر في الدم لدى 68% من المشاركين في البرنامج، وعددهم 485 طفلا، تراوحت أعمارهم بين 6 و12 عاما، كما حقق البرنامج مشاركة 56% من الأطفال بالأنشطة التثقيفية، و74% شاركوا في الأنشطة الرياضية، كما حقق 71% من هؤلاء الأطفال تقدما ملحوظا في دراستهم، ونجح البرنامج في مساعدة 40% من هؤلاء الأطفال، في التغلب على مخاوفهم من مرض السكر، وحققوا نماذج نجاح ملهمة.

انطلق البرنامج لأول مرة في مارس ٢٠١٣، في إطار الاهتمام بالمريض المصري، وعلى وجه الخصوص الأطفال، خاصة أن الأطفال هم بناة المستقبل، وهو ما كان سببا في استمرارية البرنامج ليخدم نطاق أوسع من الأطفال في مختلف المحافظات، وإدماجهم في المجتمع بشكل أفضل، وبمفهوم صحي يساعدهم على رفع استجابتهم لتحصيل دروسهم اليومية، ورفع قدراتهم التنافسية مع أقرانهم سواء في ممارسة الأنشطة الرياضية، أو غيرها من الأنشطة الحياتية.

ولم تقتصر مهمة البرنامج على متابعة الطفل ومدى استجابته وانتظامه في تناول العلاج فقط، ولكن إعداد الطفل نفسيا وبدنيا ليكون عضوا فعالا في المجتمع.

ومن جانبها قالت د. هالة رمزي مدير القطاع الطبي بشركة الأدوية "أن رعاية المريض من أهم أولويات الشركة، وتمثل هذه المبادرة أحد الآليات التي تتبناها لحماية المرضى، من خلال حملات توعية لرفع الوعي الصحي بمرض السكر عند المصريين، فإصابة الأطفال بمرض السكر قد يؤدى إلى إصابتهم بأعراض أغلبها ليست خطيرة، ولكن توخى الحذر وتجنب مضاعفات مرض السكر التي تحدث على المدى البعيد محور رئيسي، لأن المرض يؤثر على أجهزة الجسم المتنوعة وببطء شديد، وبدون أن ينتبه المريض لما يحدث له من تغيرات، فقد يصاب بضعف في البصر، وقد تحدث مضاعفات مزمنة في القلب أو ارتفاع ضغط الدم، أو اعتلال الأعصاب، أو الفشل الكلوي، ولذلك تبرز أهمية الوقاية عن طريق ضبط مستوى السكر في الدم".