السيسي يشارك الأمم المتحدة الاحتفاء بمئوية مانديلا بكلمة عن مبادئه.. بعد قليل

نيويورك - أيمن عبدالمجيد

تنطلق بعد قليل جلسات أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، في نيويورك، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو أول رئيس مصري يشارك في خمس سنوات متوالية.

وتحمل الجلسة الأولى، اسم "نيلسون مانديلا للسلام"، رئيس جنوب إفريقيا الأسبق، احتفاءً بمرور مائة عام على ذكراه.

وكانت الأمم المتحدة قد خصصت يوم 18 يوليو من كل عام، لنيلسون مانديلا، يحيي العالم فيه ذكرى مقاومته السلمية من أجل السلام والعدل والحرية.

وتحتفي الجمعية العامة للأمم المتحدة بمئوية مانديلا بحضور لفيف من زعماء وملوك العالم، ورؤساء عدد من الحكومات.

ويلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة اليوم، بمناسبة مئوية مانديلا، فيما يلقي الرئيس كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا.

وتمثل خطب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمم المتحدة، استراتيجية مصر، وتعكس سياساتها في التعاطي مع القضايا المحلية والدولية، ورؤيتها الإصلاحية للمنظمات

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نوفمبر 2009، يوم 18 يوليو "اليوم الدولي لنيلسون مانديلا"، اعترافا بإسهاماته في السلام والحرية، وفي هذا اليوم من كل عام تستجيب الأمم المتحدة لدعوة "صندوق نيلسون مانديلا" لتخصيص 67 دقيقة من الوقت لمساعدة الآخرين.

وخطب الراحل مانديلا في الأمم المتحدة، 5 مرات طوال حياته، كانت أولاها في عام 1990، خلال جلسة خاصة لمناهضة الفصل العنصري.

وواجه مانديلا العالم حينها بسوءاته، واصفا الفصل العنصري بالجريمة والآفة التي لا تُمحى من تاريخ البشرية.

وقال نيلسون: "ستبقى جريمة التمييز العنصري إلى الأبد آفة لا تُمحى في تاريخ البشرية، ستتساءل الأجيال المقبلة قطعًا، ما الخطأ الذي ارتكب حتى ينشئ هذا النظام نفسه بعد المصادقة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟ ستبقى إلى الأبد اتهامًا وتحديًا لكل رجال الضمير ونسائها، لأننا أمضينا جميعًا كل هذا الوقت لنقف ونقول كفى".

وقضى مانديلا ٢٧ عامًا، من حياته خلف فضبان السجون، قبل أن يخرج ليتولى رئاسة جنوب إفريقيا، ويقضي على العنصرية، والحروب الأهلية، ليتحول إلى زعيم عالمي، يحتفي بذكراه ومئويته العالم.