رعب اسرائيلى من تزويد سوريا بمنظومة صورايخ "أس ـــ 300 "

كتب - بوابة روز اليوسف

شهدت قضية اسقاط الطائرة الروسية ايل 20وعلى متنها15عسكرياً شمال غرب سوريا   خلال أستهداف 4طائرات أف 16اسرائيلية للأراضى السورية تفاعلات جديدة حيث، كتب أندريه بولونين، في "سفوبودنايا بريسا" الروسية، مقالاً تحت عنوان  " إس 300 تستهدف إسرائيل" وقال :حول حديث هيئة الأركان الإسرائيلية عن وقوع مطار بن جوريون الدولي الأكبر في إسرائيل في مدى إس 300،

وأضاف أنه إذا كانت إسرائيل قلقة من الوجود الإيراني على الأراضي السورية فينبغي التحدث مع روسيا الآن، كما أنه أمام تل أبيب خياران: إما مواجهة مشاكل أو بناء حوار معنا وحتى مع الحكومة السورية، وما هو الخطأ في ذلك؟ فإسرائيل دولة من دون عقد يمكنها أن تدخل في مفاوضات مع أي جهة

وفى سياق ذي صلة قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تحت عنوان "الخطوات الروسية تجاه إسرائيل الأخطر منذ حرب 1973" إن الخطوات الروسية تجاه إسرائيل على خلفية إسقاط الطائرة الروسية في اللاذقية هي الأخطر منذ حرب أكتوبر 1973.

وأضافت الصحيفة، أنه يمكن الافتراض أن الخطورة تكمن أساسا في غضب قادة القوات الجوية والدفاع الجوي الروسية المتمركزة في سوريا، مشيرة إلى أن هجوم القوات الجوية الإسرائيلية، تسبب في الهجوم غير المكبوح من قِبَل المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ضد تل أبيب.

وكتب عاموس هرئيل، المحلل العسكري في صحيفة "هاآرتس"، يقول إنه بقرار روسيا تزويد سوريا بمنظومة إس-300 فإن على إسرائيل أن تفكر مرتين قبل الشروع بضربة قادمة.

وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة، إن بنيامين نتنياهو سارع لتحذير الرئيس الروسي، من مغبة أن يثير نتنياهو هذا الأمر خلال لقائه الرئيس الأمريكي ترامب في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأبرزت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، توجيه المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل الجيش، بمواصلة العمل ضد محاولات التموضع الإيراني في سوريا، ومواصلة التنسيق مع روسيا.

ويرى الكاتب كريشناديف كالامور في موقع "ذا أتلانتك"، بإن "روسيا وإسرائيل يحتاجان لبعضهما، فروسيا بحاجة إلى إسرائيل بسبب علاقاتها القوية مع الغرب، الذي فرض معظمه عقوبات على موسكو بسبب عدوانها في أوكرانيا، ومحاولة الاغتيال في بريطانيا، وبالنسبة لإسرائيل فهي بحاجة لروسيا؛ لأنها الدولة الوحيدة القوية التي يمكن أن تؤثر على أفعال إيران، وربما كان حادث الأسبوع الماضي نكسة مؤقتة، وليس انفجارا دائما في العلاقات".

في حين سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على تصريحات مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون، بأن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا طالما تتواجد فيها قوات إيرانية، ورأت الصحيفة أن تصريحات بولتون في هذا الشأن ربما تشير إلى أن إدارة الرئيس ترامب تبنت القيام بمهمة أوسع في هذا البلد المحاصر لا تقتصر فقط على محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية، عن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قوله "إن بقاء القوات الأمريكية هو لضمان الاستقرار في سوريا".

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الاتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منع "كارثة" كان يمكن أن تحصل، والخشية الآن أن يكون الاتفاق مجرد تأجيل لها، مؤكدة أنه في حال انهار هذا الاتفاق فإن كارثة ستهدد تركيا وأوروبا بسبب تدفق اللاجئين المتوقع.