السبسي ينتقد نجله ورئيس الحكومة: تونس لن تخسر شيئا باستقالتهما

كتب - وكالات

دعا الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي أمس الأول، رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، إلى اللجوء للبرلمان لتجديد الثقة في حكومته والحصول على الشرعية السياسية، وذلك من أجل إعادة الوحدة إلى المشهد السياسي

وبحسب صحيفة "الأنوار" اللبناينة أكد السبسي، أن البلاد تعيش انقساماً سياسياً بسبب الخلاف حول إقالة الشاهد بين أطراف تتمسك ببقائه وعلى رأسها حزب النهضة   وأخرى تطالب بتنحيه على غرار حزب نداء تونس واتحاد الشغل، لافتاً إلى أن البرلمان هو الذي يمتلك صلاحية عزله عبر التصويت

 
أما بخصوص المسألة الأبرز في الشارع التونسي، وهي الصراع بين نجله حافظ قائد السبسي والشاهد، قال إن تونس لن تخسر شيئاً برحيلهما، لأنها تزخر بالعديد من الكفاءات الأخرى القادرة على إدارتها وإحداث تغيير بها.

من جانب آخر، أعلن السبسي نهاية علاقة التوافق التي دامت حوالي 5 سنوات بين حزبه نداء تونس وحركة النهضة الأخوانية منذ الأسبوع الماضي  .
وتعليقاً على الأزمة التي يعيشها نداء تونس الذي شهد موجة استقالات في الأسبوعين الماضيين، قال السبسي إنه غير راض عن أداء حزبه الذي يعيش أسوأ حالاته بعد أن فقد توازنه وتراجعت كتلته البرلمانية، نافياً أن يكون نجله حافظ، الذي يدير الحزب، يتحمّل المسؤولية في ذلك. كما اتهم في هذا الجانب أطرافاً لم يسمّها بالوقوف وراء هذه الاستقالات التي شهدها حزبه وحزب الرئيس السابق، منصف المرزوقي، حراك تونس، في علاقة بالانتخابات المنتظرة.

 
ونفى الرئيس التونسي علاقته بما يحدث داخل حركة نداء تونس، بقوله: لا مانع يحول بين أعضاء حزب نداء تونس وتغيير المدير التنفيذي الحالي للحركة، إذا ما اعتبروا أن ذلك يصب في مصلحة الحزب

وعلى الصعيد الأمني، أعلنت وزارة الدفاع التونسية، مقتل شخصين في انفجار لغم بمنطقة جبال الشعانبي في غرب البلاد

  
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع: سجل انفجار لغم بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي، توفي على إثره مواطنان شقيقان كانا على متن شاحنة وجددت الوزارة دعوتها للسكان إلى عدم الاقتراب من المنطقة العسكرية، حفاظًا على أرواحهم من إمكانية تعرضهم لخطر انفجار الألغام أو استهدافهم من طرف الإرهابيين المحتمل تواجدهم بالمنطقة.