السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"المالية": إعفاء ممولي الضرائب من غرامات التأخير عند سداد أصل الدين حتى منتصف فبراير 2019

المالية: إعفاء ممولي
"المالية": إعفاء ممولي الضرائب من غرامات التأخير عند سداد أص
كتب - بوابة روز اليوسف

الوزارة تطالب الممولين بسرعة سداد أصل الدين للضرائب والاستفادة بخصم 90% من غرامات التأخير

تستمر مصلحة الضرائب المصرية في تطبيق القانون رقم 147 لسنة 2018 والخاص بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية والغرامات عند سداد أصل الدين، وقد بدأ العمل بالقانون في 15 أغسطس 2018 ولمدة 6 أشهر، حيث إن قانون التجاوز عن غرامات التأخير يُعفي الممولين بنسبة 90% حتى 14 نوفمبر 2018 و70% حتى نهاية ديسمبر 2018 و50% حتى منتصف فبراير 2019 وهي نهاية المهلة المحددة.

وأكد بيان أصدرته وزارة المالية اليوم "الأربعاء" أن هناك عددا من المؤسسات التجارية والخدمية والمصرفية استفادت بالفعل من قانون إعفاء الممولين من غرامات التأخير عند سداد أصل الدين ومازالت الفرصة متاحة للمؤسسات والممولين بالإسراع في الاستفادة من هذه المبادرة.

وأوضح البيان أنه في حال قيام الممول بسداد الضريبة كاملة خلال تسعين يومًا من تاريخ العمل بالقانون يتم منحه خصمًا بنسبة 90% من غرامات التأخير والضريبة الإضافية المستحقة، ويمنح القانون إعفاءً بنسبة 70% من الغرامات في حال السداد خلال الـ45 يومًا التالية للتسعين يوما الأولى، كما يعطي القانون فرصة أخرى للاستفادة من مزاياه وهي الحصول على خصم 50% من الغرامات والضريبة الإضافية إذا تم السداد خلال الـ45 يومًا التالية وهي المهلة الأخيرة.

وأكد البيان أن هذا القانون يأتي في إطار تخفيف الأعباء الضريبية والجمركية على الممولين والتيسير عليهم بمنح الممول مزايا في حال سداده للضريبة المستحقة، وحتى لا تتكبد ميزانيات أي مؤسسة بتلك الأعباء المالية المتراكمة باعتبارها مبادرة حقيقية تعكس فكر الدولة للانطلاق وإعطاء فرصة لتوسيع أنشطة المشروعات بما يسهم في زيادة فرص العمل.

وأشار البيان إلى أن هذا القانون يستهدف التيسير على قطاعي الصناعة والتجارة وتشجيع المستثمرين على زيادة استثماراتهم، حيث يعتبر هذا القانون خطوة هامة في تحصيل مستحقات الدولة من متأخرات ضريبية، وأن هناك العديد من القطاعات التي يمكن أن تستفيد من هذا القانون ومنها قطاع السياحة الذي عانى من الظروف التي مرت بها البلاد في السنوات الماضية، وأن وزارة المالية حريصة على نمو النشاط الاقتصادي ورفع معدلات النمو بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات لتحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين مثل الصحة والتعليم إلى جانب تخفيف الأعباء عن الممولين والتيسير عليهم.

 
 
 
 

 
تم نسخ الرابط