الفريق خالد: عملية "إيلات" غيّرت منظومة البحرية العالمية "فيديو"

كتبت - سمر سيد

قال الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إن اختيار 21 أكتوبر للاحتفال بعيد القوات البحرية ليس فقط للحدث العسكري الذي قمنا به في عملية إيلات، لكن أيضا لأسباب معنوية تتعلق باستعادة الروابط بين الشعب والجيش، واستعادة القوات المسلحة ثقتها وقدراته بعد نكسة 67.

أوضح قائد القوات البحرية، خلال لقائه مع الإعلامي "رامي رضوان"، في برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية "DMC"، أن العملية إيلات التي قامت بها القوات البحرية في 21 أكتوبر 1967، هي أول مرة في تاريخ البحريات العالمية، أن يستخدم فيها صاروخ بحري بطلق من وحدة على وحدة أخرى ويصيبها في مقتل ويتم إغراقها، موضحًا أن تلك الوحدة المصرية كانت صغيرة نسبيًا، وعدد الطاقم الخاص بها في حدود العشرينيات، والجانب الآخر يضم طاقم وحدة كبيرة تفوقها في العدد والتسليح، وأعداد طاقم بالمئات.

وأكد الفريق خالد، أن العملية إيلات كان لها جانب معنوي كبير، فقد كانت أول عملية نوعية تقوم بها القوات المسلحة المصرية بعد حرب 67، قائلًا: "كان ليها اثر كبير جدا زي استعادة الروابط والثقة بين الشعب والجيش، واستعادة ثقة القوات المسلحة في قدرتها، واستعادة الثقة في القدرات التسليحية اللي موجودة في الجيش المصري، واستطاعتها أن تقوم بمهام قتالية تؤثر بشكل كبير جدا على القدرات الموجودة لدى الجانب الآخر".

وتابع قائلًا: "رفعة الشأن واستعادة جزء من هيبة القوات المسلحة بداية انطلاقة نحو التطوير ورفع القدرات للقوات المسلحة، فالعمليتين (إيلات والرصيف الحربي) أرسل رسالة واضحة، أن مياه البحر المصرية خط احمر لا يمكن اختراقه تحت اي منظومة".