تفاصيل جلسة الأمن المائي بمنتدى شباب العالم
شرم الشيخ - أيمن عبدالمجيد
عبد العاطي: الموجة الحارة التي أثرت على الكثير من البلدان نتيجة التغير المناخي
فيليب كوستو: توعية الشباب بمخاطر التغير المناخي وإهدار المياه
فلافيا بلاجارد تدعو إلى توعية الشباب حول أهمية المياة، وكيفية الحفاظ عليه
عقدت جلسة "اليوم صفر: الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي"، اليوم، في قاعة البحر الأحمر بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، ضمن أجندة جلسات منتدى شباب العالم.
وهدفت الجلسة إلى إيجاد حلول للتغلب على التغيرات المناخية والأمن المائي بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ومجموعة من الشباب من مختلف دول العالم.
بدأت وقائع الجلسة بمقدمة حول معاناة سكان العالم من التغييرات المناخية، وتأثير ذلك على الصحة العامة وانتقال بعض السكان من مناطقهم.
تحدث الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، عن أن الموجة الحارة التي أثرت على الكثير من البلدان نتيجة التغير المناخي ستخلق طلبا عاليا على المياه مستقبلا، ووضعت الحكومة معايير للتعامل مع تغيير المناخ وهي جودة المياه وكفاءة استخدامها وتطوير وتنويع مصادرها بالتعاون مع الدول المجاورة، والحفاظ على البيئة، موجها دعوة للشباب لحضور الأسبوع الثاني للمياه، الذي سيبدأ من 20 إلى 24 أكتوبر 2019.
فيما تحدث فيليب كوستو عضو مجلس إدارة منظمة الحفاظ على المحيطات والمؤسسة الوطنية للتعليم البيئي، عن دوره في مساعدة الدول عامة والشباب خصوصًا في محاولة للحفاظ على البيئة والمساهمة في مواجهة التغيير المناخي عن طريق الدعم المادي واللوجيستي وتوعية الشباب بمخاطر التغير المناخي وإهدار المياه وما سيعود على العالم مستقبلا إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
وفي مشاركة تاجنورك جاتيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أشار إلى أن المجتمعات النامية ليس لديها قاعدة بيانات كاملة حول الموارد المائية الموجودة بها وبذلك هي غير قادرة على دراسة احتياجاتها ومشكلاتها بشكل صحيح، وطرح نموذجاً ممتازاً تستطيع الدولة تبنيه وهو نظام "سكادا" الذي تستطيع الدول من خلال إيجاد أي خلل في المنظومة المائية كما أنها تحافظ على نظام الإمداد المائي.
أما فلافيا بلاجارد عضو برلمان شباب العالم للمياه، دعت إلى توعية الشباب حول أهمية المياة، وكيفية مساهمتهم في الحفاظ عليه.
وتحدثت كاثرين كونستانتينيس، الناشطة البيئية من جنوب إفريقيا ومؤسسة منظمة "مشاركة جيل الأرض"، حول أهم التحديات التي تنتج عن التغير المناخي وندرة المياة في ظل وجود العديد من الممارسات الخاطئة في استخدام المياه ويمكن عن طريق إدارة الموارد المائية والخطيط الجيد ووضع ألاولويات وتغيير السلوك في، وبالتالي عدم الوصول إلى اليوم صفر التعامل مع المياه تجنب إهدارها.
وخرجت الجلسة بمجموعة من التوصيات، منها إشراك الشباب في توصيف أزمة المياه والتغيير المناخي، ووضع حلول لها، واستخدام المياه كوسيلة للسلم والتقارب بين الشعوب، وتيسير عملية تواصل الشباب مع المستثمرين للعمل على تغيير الواقع، ومنح كل الوزرء والمسؤولين في كل دول العالم فرصة أكبر للشباب.



