العبسي: منتدى شباب العالم رسالة طمأنينة للجميع

كتب - السيد علي

أكدت الدكتورة منال العبسي رئيس اللجنة النوعية للمرأة والطفل بحزب الوفد، أن التنظيم الجيد لمنتدى شباب العالم لعام 2018، يبعث برسالة طمأنينة للجميع بأن مصر تنعم بالأمن والأمان مهما تعرضت له من أعمال إرهابية خسيسة من قبل مجموعة خارجة على القانون لا دين لها ولا وطن.

وقالت «العبسي»، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المنتدى الشبابي، كانت شامله وكاشفة للمشكلات التي يعاني منها العالم الجميع، كما أنها وضعت الرؤية والهدف السياسي الذي تسير عليه الدولة المصرية في مختلف المجالات، مضيفه، بأن حرصه منذ انطلاق فعاليات المنتدى على المشاركة الفاعلة في أغلب الجلسات واللقاءات، وفتح حوارات عميقة مع الشباب المشاركين يؤكد للجميع مدى تفهمه لمتطلبات الشباب والاهتمام بهم وإعدادهم لتحمل المسؤولية والقيادة.

وأضافت رئيس اللجنة، في بيان لها، أن أهم ما يميز تلك المؤتمرات أنها تتم خارج الأطر الرسمية، وتظهر مدى حرص القيادة السياسية على مشاركة الشباب في الحياة العامة وتحملهم مسؤولية أمانة قيادة الدولة، لافتة إلى أن التفاف الشباب بهذا الكم حول الرئيس أزعج قوى الشر التي لا تريد الاستقرار لهذا الوطن، وتريد أن تقضي على طموحات وآمال الشباب، الذين رفضوا أن يعطوا عقولهم لهؤلاء الجماعات المتطرفة.

وأشارت العبسي، إلى أن المنتدى سيعطي فرصة كبيرة للشباب لعرض رؤياهم وأفكارهم وطموحاتهم على القيادة السياسية، الأمر الذي يحفزهم على المشاركة في الحياة السياسية والعامة بشكل كبير.

 

وأثنت رئيس نوعية المرأة بالوفد، على حديث الرئيس السيسي عن المرأة المصرية باعتبارها المجتمع ككل، وقالت إذا كانت المرأة المصرية حاليًا نجحت في الحصول على حقوقها في تولي المناصب القيادية والعليا، فإن هذا الفضل يعود إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم الأول وبكل قوة للمرأة المصرية، وحرصه الدائم على الدفع بها في تولي المسؤولية والوظائف القيادية، التي كانت ممنوعه من توليها خلال الأنظمة الحاكمة السابقة.

وأوضحت «العبسي» أن إصرار القيادة السياسية على إقامة منتدى الشباب 2018 في موعده، بعدما حاول الإرهابيون تعطيله، من خلال العملية الخسيسة التي تعرض لها أهالينا في المنيا، يعد رسالة قوية لأعداء الوطن في الداخل والخارج بأن مصر بأبنائها المخلصين، لا يمكن أن تخضع لمجموعه إرهابية ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تكسرها أو تشق صف أبنائها المصريين "مسلمين وأقباط" مشدده على أن المصريين إذا أرادوا شيئًا فإنهم قادرون على فعله، ولذا فإنهم اختاروا بناء الوطن والنهوض به، وجعله في مقدمة الأمم مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات، ولا رجوع عن هذا الهدف مهما كانت حجم المؤامرة التي نتعرض لها.

ووجهت «العبسي» الشكر الخاص لكل من شارك وساهم في تنظيم هذا المؤتمر ليخرج بهذا الشكل الجيد الذي يليق بمصر وبالمصريين، وفي مقدمتهم رجال الجيش والشرطة الذين يقومون بمجهود كبير في تأمينه، وحفظ الأمن والأمن في البلاد، وكذلك شباب الأكاديمية المصرية للتأهيل والقائمين عليها، نظرًا لما رأيناه اليوم من شباب متدرب ومؤهل وقادر على العطاء.