سيف بن زايد في ملتقى "تحالف الأديان": نقتدي بأعز بني البشر في نشر التعايش والسلام
كتب - السيد علي
برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح اليوم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فعاليات الدورة الأولى من ملتقى "تحالف الأديان لأمن المجتمعات: كرامة الطفل في العالم الرقمي"، الذي تستضيفه دولة الإمارات يومي 19-20 نوفمبر الجاري، تقديرًا لدورها الريادي وسمعتها المرموقة في تعزيز الحوار وترسيخ قيم الاعتدال والتعايش السلمي بين شعوب العالم.
وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في كلمته الافتتاحية: "نجتمع هنا، على نهج أسلافنا، ومقتدين بأعز بني البشر، الأنبياء والرسل والصالحين، الذين جاءوا للبشرية بلغة السلام والتعايش والمحبة، فكانوا قدوتنا ومنارتنا وهدينا للطريق والصراط المبين، فاجتمعتم اليوم، مهتدين بنهجهم لما فيه خير البشرية جمعاء. ويقف اليوم معكم، كل محبي الخير في العالم، كل محبي الصلاح والفلاح، الذين يحرصون على بث الروح الإيجابية في مواجهة السلبية".
وأكد بن زايد، "لقد حبانا الله في هذه المنطقة من أرض الله الواسعة، بقيادة أسس قيمها "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه، فسار على نهج حب الخير والإنسانية، لأنه "طيب الله ثراه" اقتدى بروح ونهج الأنبياء وتعلم من أخلاق سيدنا الرسول العربي "محمد" عليه الصلاة والتسليم، ومن أنبياء الله جميعًا الذين يحملون رسالة الله على الأرض، من "سيدنا إبراهيم" إلى "سيدنا عيسى" و"سيدنا موسى" و"سيدنا يعقوب" و"سيدنا يوسف"، عليهم أفضل الصلوات والتسليم، وسار أبناؤه في الإمارات على هذا النهج تحت راية التسامح والتلاقي.
وأضاف بن زايد "أن هذه القيم والأخلاقيات أورثها إلينا "طيب الله ثراه" فحمل محبة الأديان والاقتداء بها للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين عملوا على ترسيخ هذه الأخلاقيات، وبث قيم المحبة والتسامح والعدالة.
ونوه بن زايد "إلى أن غالبية الدول والمنظمات والهيئات تعمل لتحفظ الحقوق وتحمي النفوس، لكن هذا لن يكتمل إلا بوقوفكم أنتم ممثلي الأديان والعقائد ونهج الإنسانية، في حمل المهمة، والدفاع عن قيم الحق وبث روح الإيجابية. ولقد عززت الإمارات شراكاتها مع الأيقونات الدينية والقامات الثقافية، بهدف تعزيز الروح الإيجابية وبث روح التآخي والعمل الصالح في سبيل الإنسانية فقط ولا شيء سوى الإنسانية، وفق منهج الحق والعدل والتسامح".
كان المؤتمر قد استهل فعالياته بكلمة من فاطمة الكعبي أصغر مخترعة في دولة الإمارات بعمر 17 عامًا، بوصفها ممثلة عن صوت الطفولة والأطفال، والتي أشارت فيها إلى أن الملايين من الأطفال حول العالم يعيشون في مناطق خطرة، ويعانون فيها إما من الحرمان أو هم عرضة لمخاطر العالم الرقمي، منوهة بأن شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تحظى بإقبال واسع من جميع الأطفال حول العالم، وهي التي قد يجرى استغلالها كوسيلة لتدمير الطفولة".
وقالت الكعبي: "إن الأطفال أبرياء ويثقون بغيرهم بسرعة، وبالتالي فهم بحاجة لدعم المجتمعات الدينية ورجال الدين، فهم غالبًا أقرب الشخصيات لهم في حياتهم ويعملون بوصفهم مرشدين لهم".
وتطرقت نقاشات الجلسة الأولى من الملتقى إلى المخاطر التي يواجهها الأطفال في العالم الرقمي، والتي ترأسها الدكتور مصطفى يوسف علي الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال ومدير منظمة "أريغاتو الدولية" في نيروبي، وشارك فيها روبرت فاندن بيرج المدير التنفيذي لمنظمة ECPATالعالمية، وكورنيليوس وليامز المدير المساعد لإدارة حماية الطفل في منظمة اليونيسف، والسيدة مود دو بوير- بوكيسيو المقررة الخاصة المعنية بمسألة بيع الأطفال واستغلالهم جنسيًا في الأمم المتحدة، وسليم ج. ادديي رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية في شركة "جوجل" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاكلين بوتشير المدير التنفيذي لحماية الأمن على الإنترنت في شركة "مايكروسوفت" الأمريكية.
وناقشت جلسة أخرى أثر التعرض للاعتداء والاستغلال الجنسي في العالم الرقمي على الأطفال، وترأسها انانتاناند رامباشان البروفيسور في مجال الدين والفلسفة والدراسات الآسيوية في كلية القديس أولاف، وضمت الخبراء البروفيسور ارنستو كافو الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين ومؤسس الخط الساخن "تيليفونو ازورو"، والبروفيسور غابرييل دي- لياكو أستاذ مشارك في جامعة الرحمة الإلهية بالولايات المتحدة الأمريكية
وشملت فعاليات الملتقى جلسة خاصة عن دور صنّاع السياسات في مجال حماية الأطفال من الإساءات والعنف في العالم الرقمي، وترأستها دوروثي روزغا عضو اللجنة التوجيهية لملتقى "تحالف الأديان"، وشارك فيها كل من جولي إنمان جرانت مفوض السلامة الإلكترونية في استراليا، ومعالي كول شاندرا جوتام رئيس منظمة "اريجاتو" العالمية المساعد سابق للأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور هوارد تايلور المدير التنفيذي لمبادرة إنهاء العنف ضد الأطفال في منظمة "اليونيسيف" من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث المشاركون في جلسة أخرى الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات الدينية في هذا المجال، حيث ترأستها ريبيكا ريوس كون مدير منظمة "اريجاتو" العالمية في نيويورك، وشارك فيها كلًا من الأب هانز زولينر مدير مركز حماية الطفل بالجامعة البابوية الجريجورية، وغارث بليك رئيس لجنة الكنيسة الكندية الأنغليكانية، والدكتور برندر سينج ماهون المدير التنفيذي ومدير مدرسة "نيشكام"، والدكتور كيزيفينو ارام مدير "شانتي أشرم"، وسعادة هيديهيتو أوكوشي رئيس الكهنة في معبدي "كينجي-إن" و"جوكوين" ومدير منظمة "اريجاتو انترناشونال"، والحاخام ديانا جيرسون نائب الرئيس التنفيذي قس مجلس نيويورك للحاخامات، وماريا الهطالي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات.
يذكر أن ملتقى "تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات" نتج عن مؤتمر "كرامة الطفل في العالم الرقمي" الذي عقد خلال شهر أكتوبر عام 2017 وصدر عنه "بيان روما" وأيده البابا فرانسيس، حيث استعرضت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال المؤتمر جهودها في تعزيز حوار الأديان ورغبتها في استضافة ملتقى عالمي يؤكد التزامها بالمضي قدما في تمكين الحوار والعمل بين الأديان، حيث أثمرت جهودها في أن يكون ملتقى تحالف الأديان أحد مخرجات ذلك المؤتمر.
ويشارك في الملتقى نحو 450 من قادة الأديان بهدف إثراء الحوار ومواجهة ومناقشة التحديات الاجتماعية الخطيرة، إضافة إلى تعزيز جهود قادة الأديان والعمل على الخروج بأفكار موحدة لتعزيز حماية المجتمعات خاصة النشء من جرائم الابتزاز عبر العالم الرقمي ومخاطر الشبكة العنكبوتية.
ويحظى الملتقى بدعم من الأزهر الشريف، فيما ينطلق بالشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات والمنظمات الدينية العالمية، من بينها "تحالف كرامة الطفل"، ومنظمة "أرغيتو" الدولية غير الحكومية، والشبكة العالمية للأديان من أجل الطفل، ومبادرتي "نحن نحمي" و"إنهاء العنف ضد الأطفال"، ومنظمة "يونيسف"، و"الأديان من أجل السلام"، والجامعة البابوية الجريجورية، وجامعة الأزهر، ومنظمة "ورلد فيجين" الدولية، و"شانتي آشرام"، وبعثة العدالة الدولية.
برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح اليوم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فعاليات الدورة الأولى من ملتقى "تحالف الأديان لأمن المجتمعات: كرامة الطفل في العالم الرقمي"، الذي تستضيفه دولة الإمارات يومي 19-20 نوفمبر الجاري، تقديرًا لدورها الريادي وسمعتها المرموقة في تعزيز الحوار وترسيخ قيم الاعتدال والتعايش السلمي بين شعوب العالم.
وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في كلمته الافتتاحية: "نجتمع هنا، على نهج أسلافنا، ومقتدين بأعز بني البشر، الأنبياء والرسل والصالحين، الذين جاءوا للبشرية بلغة السلام والتعايش والمحبة، فكانوا قدوتنا ومنارتنا وهدينا للطريق والصراط المبين، فاجتمعتم اليوم، مهتدين بنهجهم لما فيه خير البشرية جمعاء. ويقف اليوم معكم، كل محبي الخير في العالم، كل محبي الصلاح والفلاح، الذين يحرصون على بث الروح الإيجابية في مواجهة السلبية".
وأكد بن زايد، "لقد حبانا الله في هذه المنطقة من أرض الله الواسعة، بقيادة أسس قيمها "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه، فسار على نهج حب الخير والإنسانية، لأنه "طيب الله ثراه" اقتدى بروح ونهج الأنبياء وتعلم من أخلاق سيدنا الرسول العربي "محمد" عليه الصلاة والتسليم، ومن أنبياء الله جميعًا الذين يحملون رسالة الله على الأرض، من "سيدنا إبراهيم" إلى "سيدنا عيسى" و"سيدنا موسى" و"سيدنا يعقوب" و"سيدنا يوسف"، عليهم أفضل الصلوات والتسليم، وسار أبناؤه في الإمارات على هذا النهج تحت راية التسامح والتلاقي.
وأضاف بن زايد "أن هذه القيم والأخلاقيات أورثها إلينا "طيب الله ثراه" فحمل محبة الأديان والاقتداء بها للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين عملوا على ترسيخ هذه الأخلاقيات، وبث قيم المحبة والتسامح والعدالة.
ونوه بن زايد "إلى أن غالبية الدول والمنظمات والهيئات تعمل لتحفظ الحقوق وتحمي النفوس، لكن هذا لن يكتمل إلا بوقوفكم أنتم ممثلي الأديان والعقائد ونهج الإنسانية، في حمل المهمة، والدفاع عن قيم الحق وبث روح الإيجابية. ولقد عززت الإمارات شراكاتها مع الأيقونات الدينية والقامات الثقافية، بهدف تعزيز الروح الإيجابية وبث روح التآخي والعمل الصالح في سبيل الإنسانية فقط ولا شيء سوى الإنسانية، وفق منهج الحق والعدل والتسامح".
كان المؤتمر قد استهل فعالياته بكلمة من فاطمة الكعبي أصغر مخترعة في دولة الإمارات بعمر 17 عامًا، بوصفها ممثلة عن صوت الطفولة والأطفال، والتي أشارت فيها إلى أن الملايين من الأطفال حول العالم يعيشون في مناطق خطرة، ويعانون فيها إما من الحرمان أو هم عرضة لمخاطر العالم الرقمي، منوهة بأن شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تحظى بإقبال واسع من جميع الأطفال حول العالم، وهي التي قد يجرى استغلالها كوسيلة لتدمير الطفولة".
وقالت الكعبي: "إن الأطفال أبرياء ويثقون بغيرهم بسرعة، وبالتالي فهم بحاجة لدعم المجتمعات الدينية ورجال الدين، فهم غالبًا أقرب الشخصيات لهم في حياتهم ويعملون بوصفهم مرشدين لهم".
وتطرقت نقاشات الجلسة الأولى من الملتقى إلى المخاطر التي يواجهها الأطفال في العالم الرقمي، والتي ترأسها الدكتور مصطفى يوسف علي الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال ومدير منظمة "أريغاتو الدولية" في نيروبي، وشارك فيها روبرت فاندن بيرج المدير التنفيذي لمنظمة ECPATالعالمية، وكورنيليوس وليامز المدير المساعد لإدارة حماية الطفل في منظمة اليونيسف، والسيدة مود دو بوير- بوكيسيو المقررة الخاصة المعنية بمسألة بيع الأطفال واستغلالهم جنسيًا في الأمم المتحدة، وسليم ج. ادديي رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية في شركة "جوجل" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاكلين بوتشير المدير التنفيذي لحماية الأمن على الإنترنت في شركة "مايكروسوفت" الأمريكية.
وناقشت جلسة أخرى أثر التعرض للاعتداء والاستغلال الجنسي في العالم الرقمي على الأطفال، وترأسها انانتاناند رامباشان البروفيسور في مجال الدين والفلسفة والدراسات الآسيوية في كلية القديس أولاف، وضمت الخبراء البروفيسور ارنستو كافو الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين ومؤسس الخط الساخن "تيليفونو ازورو"، والبروفيسور غابرييل دي- لياكو أستاذ مشارك في جامعة الرحمة الإلهية بالولايات المتحدة الأمريكية
وشملت فعاليات الملتقى جلسة خاصة عن دور صنّاع السياسات في مجال حماية الأطفال من الإساءات والعنف في العالم الرقمي، وترأستها دوروثي روزغا عضو اللجنة التوجيهية لملتقى "تحالف الأديان"، وشارك فيها كل من جولي إنمان جرانت مفوض السلامة الإلكترونية في استراليا، ومعالي كول شاندرا جوتام رئيس منظمة "اريجاتو" العالمية المساعد سابق للأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور هوارد تايلور المدير التنفيذي لمبادرة إنهاء العنف ضد الأطفال في منظمة "اليونيسيف" من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث المشاركون في جلسة أخرى الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات الدينية في هذا المجال، حيث ترأستها ريبيكا ريوس كون مدير منظمة "اريجاتو" العالمية في نيويورك، وشارك فيها كلًا من الأب هانز زولينر مدير مركز حماية الطفل بالجامعة البابوية الجريجورية، وغارث بليك رئيس لجنة الكنيسة الكندية الأنغليكانية، والدكتور برندر سينج ماهون المدير التنفيذي ومدير مدرسة "نيشكام"، والدكتور كيزيفينو ارام مدير "شانتي أشرم"، وسعادة هيديهيتو أوكوشي رئيس الكهنة في معبدي "كينجي-إن" و"جوكوين" ومدير منظمة "اريجاتو انترناشونال"، والحاخام ديانا جيرسون نائب الرئيس التنفيذي قس مجلس نيويورك للحاخامات، وماريا الهطالي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات.
يذكر أن ملتقى "تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات" نتج عن مؤتمر "كرامة الطفل في العالم الرقمي" الذي عقد خلال شهر أكتوبر عام 2017 وصدر عنه "بيان روما" وأيده البابا فرانسيس، حيث استعرضت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال المؤتمر جهودها في تعزيز حوار الأديان ورغبتها في استضافة ملتقى عالمي يؤكد التزامها بالمضي قدما في تمكين الحوار والعمل بين الأديان، حيث أثمرت جهودها في أن يكون ملتقى تحالف الأديان أحد مخرجات ذلك المؤتمر.
ويشارك في الملتقى نحو 450 من قادة الأديان بهدف إثراء الحوار ومواجهة ومناقشة التحديات الاجتماعية الخطيرة، إضافة إلى تعزيز جهود قادة الأديان والعمل على الخروج بأفكار موحدة لتعزيز حماية المجتمعات خاصة النشء من جرائم الابتزاز عبر العالم الرقمي ومخاطر الشبكة العنكبوتية.
ويحظى الملتقى بدعم من الأزهر الشريف، فيما ينطلق بالشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات والمنظمات الدينية العالمية، من بينها "تحالف كرامة الطفل"، ومنظمة "أرغيتو" الدولية غير الحكومية، والشبكة العالمية للأديان من أجل الطفل، ومبادرتي "نحن نحمي" و"إنهاء العنف ضد الأطفال"، ومنظمة "يونيسف"، و"الأديان من أجل السلام"، والجامعة البابوية الجريجورية، وجامعة الأزهر، ومنظمة "ورلد فيجين" الدولية، و"شانتي آشرام"، وبعثة العدالة الدولية.



