الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالصور.. "لا للمخدرات".. "ندوة" توعوية في زفتى

بالصور.. لا للمخدرات..
بالصور.. "لا للمخدرات".. "ندوة" توعوية في زفتى
كتب - عاطف دعبس

نظم مركز النيل للإعلام بزفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية وتثقيفية بعنوان "لا.. لمخدرات"، أدارها هبة يماني وعبد الله الحصري من مركز النيل، تحت إشراف رمزي الحسانين يوسف مدير مجمع إعلام زفتى، وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا بمقر المدرسة الثانوية الصناعية بنين بزفتى.

وأكد تامر الشحات أستاذ علم النفس بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، أن المخدرات وأنواعها خطر يهدد شبابنا وأبناءنا، وانتشر في المجتمع مثل الوباء ورغم المحاولات للسيطرة عليه إلا أنه ما زال متواجدا بيننا يبحث عن عقول الشباب ليدمرها ويقضي عليها ويتركنا بشباب غير منتج لا امل فيه.

وأضاف "الشحات" أن إدمان المخدرات يبدأ بالتجريب ومن ثم التعاطي ويليها الإدمان، وهناك علاقة بين الثلاث مراحل وتبدأ مشكلة التعاطي والإدمان دائما في سن المراهقة التي تبدأ من سن الثالثة عشرة وحتى العشرين وهي ليست مرحلة عشوائية، ولكن بعض الدراسات أثبتت ان هذه الفئة تتجه إلى المخدرات ليس عن طريق الصدفة، لكن لأن مرحلة المراهقة يختار المراهق فيها أسلوبا غير صحيح لحياته.

وأشار "الشحات" إلى أن من بعض أسباب اللجوء للمخدرات هي أولا البيئة المحيطة ومنها التجربة وحب المغامرة، الاثارة، الملل وعدم وجود هدف واضح العزلة الاجتماعية، والتعرف على المخدرات من خلال الإعلام، ثانيا ديناميكية العائلة وهي غياب الرقابة والتواصل في العائلة والمشاكل التربوية والضغوط العائلية مثل التفكك والعنف الأسري، ومن مؤشرات التعاطي عند الأبناء هي تغير الأصدقاء والانسحاب الاجتماعي والعدوانية، والتمرد وتذبذب العلاقة مع الأهل والأصدقاء وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي وزيادة في طلب المال واحمرار العين وسيلان الأنف والاتصالات التليفونية الهامسة، والتأخير غير المعهود خارج المنزل مطالبا بمد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة، لما يتعرض له لطفل العربي من مؤثرات خطيرة خصوصا التلفاز وما ينقله.

 

تم نسخ الرابط