الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

في مؤتمر دولي عن المرض.. الجراحة أحدث الطرق لعلاج الصرع

في مؤتمر دولي عن
في مؤتمر دولي عن المرض.. الجراحة أحدث الطرق لعلاج الصرع
كتب - محمود جودة

كشف مؤتمر دولي عن مرض الصرع، عقد مؤخرا في أحد فنادق القاهرة، عن أخطاء جسيمة يقع فيها المواطن العادي في التعامل مع مريض الصرع فور حدوث نوبة المرض له، فضلا على التوصيات التي أقرها المؤتمر بتصحيح المفاهيم الخاطئة، للتعامل مع المرضى ومفهوم المرض نفسيا ومرضيا.

وقال الدكتور حسن حسني، أستاذ المخ والأعصاب بطب قصر العيني جامعة القاهرة، أن 70% من حالات الصرع والتشنجات لدي الأطفال، يتم علاجها حاليا بأحدث الأساليب الطبية، مضيفًا يجب أن نعطي الطفل المريض الثقة في نفسه، وإعطاءه الغذاء الصحي المتوازن، وعدم منعه من التليفزيون أو الكمبيوتر.

وأضاف: تناول الأدوية بصورة منتظمة وجرعات منضبطة، يسرع بالعلاج والشفاء التام، مع أخذ قسط وافر من النوم، لأن معظم أدوية التشنجات والصرع تؤدي إلى كثرة النوم، وهذه التشنجات النفسية تحدث نتيجة الضغط النفسي والاكتئاب، وينتج عنها فرط في أو التوتر أو الحركة أو العصبية الزائدة، لذلك فهو مريض نفسيا وليس مريض صرع أو تشنجات.

وحذر من دخول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين، لأن هذا يشكل ضغط عصبي كبير عليهم، ويجب إجراء أشعة على المخ بعد الكشف الطبي، وتوجيه المريض للعلاج المناسب.

أما بخصوص نوبات الصرع فهي لا يمكن منعها، وهذا خطأ فادح يقع فيه الكثير من الأمهات، بمحاولة منع الطفل من التشنج، ما ينتج عنه إصابات عديدة، خاصة في الفك والأسنان.

وأضاف: يوجد تشنجات حميدة تحدث أثناء النوم خاصة في الأطفال، ولا خوف أو قلق منها، طالما تحت إشراف طبيب متخصص.

بينما قال د. مارتين برودي، رئيس المكتب الدولي لمرض الصرع، أن عدد مرات التشنج المقبولة اثنين أسبوعيًا، ولكن لو أكثر من مرة في اليوم، فهو بالتأكيد مريض ويحتاج إلى تشخيص دقيق، وعلاج مناسب كي نضمن له الشفاء الأمن.

وفِي نفس المؤتمر الدولي، قالت نهال يونس، إحدى متحديات الصرع، أن حياتها مستقرة وتمارسها بشكل طبيعي، وأن مريض الصرع مثله مثل أي شخص عادي يمارس حياته الطبيعية تماما، وعندما تنتابه نوبة الصرع- في حالاتها- لا تتعد الخمس دقائق، وبعدها تعود من جديد لتمارس حياتها الطبيعية بعد التعامل معها بصورة صحيحة.

الجدير بالذكر، أن المؤتمر يهدف إلى التشجيع على رفع الوعي بمرض الصرع، وتأثيراته على السيدات بصفة خاصة، فضلا على المفاهيم الخاطئة المرتبطة بمفهوم الصرع، وذلك بحضور نخبة من كبار الأطباء، الذين سوف يصححون المفاهيم المغلوطة الخاصة بالأعراض الجانبية للعلاج من مرض الصرع.

وناشدت إليدر حنين، والدة طفلة تعاني من مرض الكهرباء الزائدة في المخ، جميع الأمهات الاهتمام بأطفالهن وتقديم العلاج والدعم لهم وعدم الخجل من مرضهم.

وقالت خلال كلمتها في مؤتمر التعرف على خطورة مرض الصرع وأسبابه، وكيفية معالجته، أنها فتحت مدرسة متخصصة لذوي احتياجات الخاصة، ناصحة كل أم بأن تحب أطفالها الذين يعانون من مرض الكهرباء الزائدة ومحاولة البحث بكل الطرق عن تخفيف هذا المرض.

تم نسخ الرابط