السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات في مؤسسات التعليم بثقافة بنها

التمكين الثقافي لذوي
التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات في مؤسسات التعليم بثقافة بنه
القليوبية- حنان عليوه

شهد الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، المؤتمر الأول للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم والذي نظمه إقليم القاهرة الكبرى بالتعاون مع محافظة القليوبية وفرع ثقافة القليوبية بهدف الاستفادة من الطاقات الهائلة من أبنائنا من أصحاب القدرات الخاصة والفائقة في مجال التعليم.

جاء ذلك بحضور الدكتورة إجلال عامر رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والدكتور أشرف سرج مقرر المؤتمر والدكتور علي عبد رب النبي أستاذ التربية الخاصة بجامعة بنها وطارق عمران رئيس فرع ثقافة القليوبية، والدكتور محمود الصبروط مدير مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية.

وبدأ المؤتمر بافتتاح المحافظ معرض منتجات ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يضم أعمالا فنية وتشكيلية رائعة قام بتصميمها عدد من ذوي القدرات الخاصة، كما ضم المعرض أيضا عددا من اللوحات الفنية وبعض الأعمال اليدوية والمشغولات وأعمال التريكو والتطريز والرسم على الزجاج وأعمال الماكيت من الفلين والصلصال والفخار فضلا على بعض الابتكارات ونماذج المحاكاة.

وألقت الدكتورة إجلال عامر كلمة تقدمت خلالها بالشكر لمحافظ القليوبية على دعمه لفرع الثقافة بالمحافظة واهتمامه بحضور جميع الفعاليات والأنشطة التي تقام بثقافة القليوبية، مشيرة إلى أن المؤتمر مقام بجميع محافظات القليوبية مطالبة المحافظ بإقامة قصر ثقافة أو مكتبة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة يدار جميع أنشطته من خلالها.

وأكد محافظ القليوبية خلال كلمته سعادته بحضوره المؤتمر مقدما الشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاقه لعام 2018 لذوي الاحتياجات الخاصة لنتذكر هذه الفئة المهمة التي لها باع كبير في التنمية، مشيرا إلى أنه ليس عام 2018 فقط عام ذوي الاحتياجات الخاصة وإنما هي بداية الطريق الصحيح ووضع جميع الجهات التنفيذية لتأسيس معاهد وكليات وتنفيذ مشروعات على أرض الواقع لتهيئة كل الأجهزة الحكومية للتعامل مع هذه الفئة المهمة مؤكدا أن مقياس الدول يقاس بمدى حجم الاهتمام وتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.

كما قدم الشكر لوزيرة الثقافة وكل من ساهم في تقديم خدمة ولو بسيطة لذوي القدرات الفائقة، مقدما الشكر أيضا للآباء والأمهات ممن انعم الله عليهم بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا أننا نجد منهم الأدباء والمفكرين والعلماء وأصحاب الاختراعات التي تصل لحد العالمية، كل ذلك بقليل من الاهتمام بهم ودمجهم بالمجتمع فهم طاقة وليسوا إعاقة ومنهم نستلهم الأمل والإيجابية ويسعد كل من تعامل معهم.

وأضاف أنه لا بد من الخروج بتوصيات محددة للمؤتمر لتنفيذها على أرض الواقع لنجني ثمار هذا المؤتمر المهم، مشيرا إلى أننا نسعى لإنشاء كلية لتدريس علوم التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء قصر ثقافة ومكتبة خاصة بهم وهذا أقل ما يمكن تقديمه لفئة هي الأهم والأنشط بمجتمعنا.

 

تم نسخ الرابط