الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مجلة "ديوان الأهرام" تحتفي بمئويتي إحسان عبد القدوس وثورة 1919

مجلة ديوان الأهرام
مجلة "ديوان الأهرام" تحتفي بمئويتي إحسان عبد القدوس وثورة 19

احتفت مجلة "ديوان الأهرام"، التي تصدر عن مؤسسة "الأهرام"، في عددها الجديد (يناير 2019)، بمئوية ميلاد الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919) بعنوان "إحسان صانع الحب والحرية".

وينفرد هذا العدد بنشر وثائق وصور نادرة في ملف خاص عن الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي يمثل في تاريخنا السياسي والصحفي والأدبي نموذجا للشخصية القوية الفعالة التي كان لها أعظم القيمة والتأثير.

وبين تلك الوثائق رسالة طويلة وجهها إحسان عبد القدوس إلى عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، تناول فيها أزمة رواية "أنف وثلاثة عيون"، وهى تقرير واقع لحال أديب كبير يتعرض لحملة قتل وتعذيب وظلم معنوي من بعض كتاب الصحف، ومن تخاذل الكبار أحيانا في قول كلمة الحق.

وهناك رسالة إلى علي صبري كتبها إحسان في صيف 1957 ويوضح فيها موقف الرئيس عبد الناصر تجاه حيدر باشا، الذي كان وزيرا للحربية قبل ثورة 1952، ومقال لم ينشر يوضح فيه لماذا أثار قضية "الأسلحة الفاسدة" ومن ساعده في ذلك، ورسالة إلى ابنه محمد عبدالقدوس يتحدث فيها عن إيمانه العميق بالإسلام كدين عظيم.

الملف يضم دراسة لحياة إحسان وتأثره الشديد بوالدته فاطمة اليوسف ووالده، ومواقفه في السياسة والصحافة والأدب، والسينما في مشوار حياته، وصورا تنشر للمرة الأولى من داخل منزله.

ويضم العدد أيضا ملفا خاصا بمناسبة مرور مائة سنة على ثورة 1919، وهي الثورة الأم التي وصفها صادق الرافعي بأنها ثورة سياسة بكل معني الكلمة، بدون أي تعصب ديني أو سياسي.

الملف يستعرض الحركة السياسية المصرية قبل وأثناء الثورة، وكذلك الحراك الفني والأدبي ودور المرأة المصرية في النضال ضد المحتل، إضافة إلى شركاء سعد زغلول في الكفاح، وغير ذلك من أسرار وحكايات ثورة 19 المجهولة والمنسية، والمقاهي ودورها في تلك الثورة.

وتنشر المجلة أيضا تقريرا عن فندق "مينا هاوس" الذي بناه الخديوي إسماعيل منذ 150عاما، والذي يطل علي هضبة الأهرامات، والذي أفتتح متزامنا مع افتتاح قناة السويس، ليستقبل ضيوف مصر الكبار القادمين من أنحاء العالم وعلى رأسهم الإمبراطورة أوجيني، هذا المكان الذي شهد أحداثا تاريخية هامة وفارقة، وتسميته مينا نسبة إلى موحد القطرين.

 

تم نسخ الرابط