وكيل مجلس النواب: الوطنية الحقيقية تبنى على مكارم الأخلاق
كتب - السيد علي
قال السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، أن الوطنية إيمان وسلوك وعطاء ونظام وليس مجرد شعار وكلام والاستعداد الدائم للتضحية من أجل الوطن.
وأضاف خلال كلمته مؤتمر الأوقاف في دورته الـ٢٩، والذي يقام تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم جديد الدول والحفاظ على هويتها»، الوطنية الحقيقة تبنى على مكارم الأخلاق ومن أهم سمات الشخصية الوطنية أن تكون محبة للخير للناس فخير الناس أنفعهم للناس.
واستشهد بما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس»، مضيفا أنه على كل منا واجبا تجاه الشخصية الوطنية بداية من الأسرة فالمدرسة فالجامعة فكل له دور مهم من باب تحمل المسؤولية حيث يقول المصطفى: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
وأكد على أن مصر حريصة كل الحرص، على الخروج بتوصيات قوية تنفذ عن طريق مجلس النواب من خلال لجانه الفرعية، لاستثمار الجهود التي ترسخ الهوية الثقافية والحضارية للمواطن والعمل على منظومة الأخلاق.
ويأتي عنوان المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، وتعقد خلاله ورش عمل ومحاضرات، عن طريق أبحاث يناقشها المشاركين في المؤتمر.
ويضم المؤتمر عددا من المحاور المهمة والتي تدور حولها ورش العمل وهي: «الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية» وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، وذلك بالإضافة إلى محور «بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات»، ويناقش القضايا في 36 بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول، وينظم برنامجا سياحيا وترفيهيا للمعالم التاريخية للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.
أبرز الحضور ممثلي دول الجزائر والسعودية وفلسطين والإمارات والبحرين وعمان، ومنهم: الدكتور يوسف إدعيس وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والدكتور محمد عيسى وزير الأوقاف الجزائري، ونور الحق قادري وزير الشؤون الدينية بباكستان، ومحمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، والشيخ علي مويني مفتي الكونغو، والشيخ سليم الحسيني مفتي أمين دار الفتوى بأستراليا، والشيخ إبراهيم خليل خطيب المسجد الأقصى، والشيخ سالم هاتيمانا مفتي رواندا.
ويحضر المؤتمر: الشيخ عبد الرحمن بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، عبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، والدكتور سلطان الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، والشيخ عبد الودود هارونا رئيس مسلمي تيجانيانا بغانا.



