تجربة لتأمين هدف حيوي بـ"بترول مسطرد" بشبرا

القليوبية- حنان عليوه

استكمالًا لمشروع مجابهة الأزمات والكوارث صقر 41 شهد الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، اليوم تجربة تأمين هدف حيوي بمبني شركة أنابيب مسطرد بحي شرق شبرا الخيمة لقياس سرعة التعامل مع الظروف الأمنية الطارئة في المنشآت الحيوية، وكيفية مواجهتها والتعامل معها من قبل الأجهزة الأمنية والتنفيذية وتقييم الخطط الأمنية، ومدى كفاءتها للتصدي لأية عمليات عدائية أو إرهابية.

 جاء ذلك بحضور اللواء أركان حرب أيمن دياب رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والدكتور عواد أحمد على السكرتير العام واللواء طارق عجيز حكمدار مديرية أمن القليوبية والعقيد أيمن حسين المستشار العسكري والمهندس عبد المنعم حافظ رئيس مجلس إدارة الشركة وعدد كبير من قادة الجيش والشرطة من قوات الأمن.

وبدأ العرض بشرح تقديمي لمبني شركة أنابيب بترول مسطرد ثم كلمة للمستشار العسكري بالمحافظة أوضح خلالها خطة السيطرة على الهدف، وكيفية تأمينه واستعراض القوات المكلفة بالتأمين ووظيفتها وأعقبه شرح لأهمية التدريبات العملية ومحاكاة الأزمات والحد من مخاطرها، ثم بدء التنفيذ الفعلي لسيناريو محاكاة لمواجهة هجوم إرهابي على الشركة بمشاركة قوات الحراسات المشددة المتخصصة في تأمين وحماية الأهداف الحيوية بالمحافظة، وشهد المحافظ تدريب أفراد الشرطة على تامين الشركة من أحد العدائيات، وتسلل مجموعة من الإرهابيين بهدف تفجير خط غاز بالشركة وتم السيطرة على الموقف من قبل قوات الأمن والحراسات المشددة بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية والمفرقعات والإسعاف.

واثني محافظ القليوبية على كفاءة التدريب التي وصل إليها أفراد الشرطة وتأمين الهدف الحيوي في أقل وقت بدون خسائر، مؤكدًا أهمية التدريب العملي المشترك "صقر 41" في صقل مهارات وخبرات قوات التأمين من ضباط وأفراد فضلًا عن تدريب مديري الأجهزة التنفيذية والأمنية على رفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها وكيفية التنسيق بين الأجهزة المختلفة لمجابهة الأزمات والكوارث والتدريب العملي على اتخاذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية، وكيفية التعامل مع أية كوارث أو أزمات طارئة واتخاذ القرارات المناسبة بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري.

وعقب انتهاء البيان العملي أشاد اللواء أركان حرب أيمن دياب بمستوى السيناريو والبيان العملي وكفاءة القوات وتدريبهم المتميز، مبديًا إعجابه بتكاتف كل الجهات المشاركة في التدريب العملي وسرعة استجابتها للاستغاثة.