استراتيجية الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي بزراعة الإسكندرية
الإسكندرية - أسامة مرسى
نظمت كلية الزراعة جامعة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان "استراتيجية صناعة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.. التحديات والحلول – مصر 2030"، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، وتمحورت ورشة العمل حول استراتيجيات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، الجاموس والإبل كمصدر مهم لتوفير البروتين الحيواني، والوسائل الحديثة في تشخيص أمراض الدواجن وسبل العلاج والوقاية من هذه الأمراض ومستقبل الإنتاج السمكي في مصر، وشهدت الورشة عدة جلسات للخروج بتوصيات تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وسد الفجوة الغذائية من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك.
وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الله زين الدين، إن ورشة العمل تأتي في إطار إيمان كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية بحرص الدولة المصرية على تهيئة المناخ الاستثماري في المجال الزراعي، وخلق المزيد من الفرص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، وأضاف أن استراتيجية 2030، تهدف لتحقيق اقتصاد تنافسي متوازن ومتنوع وتحقق فيه العدالة الاجتماعية وتحسين سبل المعيشة للمصريين، كما أكد أن جامعة الإسكندرية تؤمن تمامًا بأن المشروعات الزراعية القومية هي قاطرة التنمية المستدامة والشاملة للاقتصاد المصري وتحقيق الأمن الغذائي في ظل تحديات ناتجة عن نقص الموارد المائية والتغيرات المناخية وتزايد الوعي لدى المواطنين للحصول على غذاء أفضل في ظل الزيادة السكانية المطردة .
فيما قال الدكتور صبحي سلام، إنه لم يعد من الممكن اعتبار الجامعات مؤسسات تعليمية تهتم بتخريج الكوادر والكفاءات في المجالات المختلفة فحسب، أو اعتبارها مجرد مراكز بحثية تقوم بإجراء بحوث أكاديمية متخصصة فقط، ومن هذا المنطلق نظمت كلية الزراعة هذه الورشة، لأن الكلية تتمتع بدور ريادي في التنمية الزراعية والمشروعات البحثية التنموية بكل مجالاتها.
وأضاف، أن الأمن الغذائي والمائي في مصر تعد جزءا أساسيا ومهما، لتحقيق الأمن الغذائي، وذلك من خلال مشروعات التنمية الزراعية المستدامة، والتي تحظى برعاية كبيرة من الدولة حاليا، وأكد أن استراتيجية مصر 2030 تهدف لتحقيق الأمن الغذائي والاستخدام المستمر للموارد الطبيعية الزراعية، وزيادة إنتاجية الوحدة لكل من الأرض والمياه، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، وتحسن المناخ الاستثماري الزراعي، ومكافحة الفساد لتصبح مصر ضمن أفضل 30 دولة بحلول عام 2030 مع ضرورة تكاتف جميع الجهود لتحقيق الاستراتيجيات وتنفيذها.
شهدت الورشة حضور اللواء الدكتور فايز أباظة، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني بوزارة الدفاع، وحضور مكثف من عدة مراكز بحثية وعدد من عمداء كليات الزراعة السابقين، فضلًا عن لفيف من الخبراء في مجال الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب.
نظمت كلية الزراعة جامعة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان "استراتيجية صناعة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.. التحديات والحلول – مصر 2030"، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، وتمحورت ورشة العمل حول استراتيجيات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، الجاموس والإبل كمصدر مهم لتوفير البروتين الحيواني، والوسائل الحديثة في تشخيص أمراض الدواجن وسبل العلاج والوقاية من هذه الأمراض ومستقبل الإنتاج السمكي في مصر، وشهدت الورشة عدة جلسات للخروج بتوصيات تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وسد الفجوة الغذائية من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك.
وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الله زين الدين، إن ورشة العمل تأتي في إطار إيمان كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية بحرص الدولة المصرية على تهيئة المناخ الاستثماري في المجال الزراعي، وخلق المزيد من الفرص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، وأضاف أن استراتيجية 2030، تهدف لتحقيق اقتصاد تنافسي متوازن ومتنوع وتحقق فيه العدالة الاجتماعية وتحسين سبل المعيشة للمصريين، كما أكد أن جامعة الإسكندرية تؤمن تمامًا بأن المشروعات الزراعية القومية هي قاطرة التنمية المستدامة والشاملة للاقتصاد المصري وتحقيق الأمن الغذائي في ظل تحديات ناتجة عن نقص الموارد المائية والتغيرات المناخية وتزايد الوعي لدى المواطنين للحصول على غذاء أفضل في ظل الزيادة السكانية المطردة .
فيما قال الدكتور صبحي سلام، إنه لم يعد من الممكن اعتبار الجامعات مؤسسات تعليمية تهتم بتخريج الكوادر والكفاءات في المجالات المختلفة فحسب، أو اعتبارها مجرد مراكز بحثية تقوم بإجراء بحوث أكاديمية متخصصة فقط، ومن هذا المنطلق نظمت كلية الزراعة هذه الورشة، لأن الكلية تتمتع بدور ريادي في التنمية الزراعية والمشروعات البحثية التنموية بكل مجالاتها.
وأضاف، أن الأمن الغذائي والمائي في مصر تعد جزءا أساسيا ومهما، لتحقيق الأمن الغذائي، وذلك من خلال مشروعات التنمية الزراعية المستدامة، والتي تحظى برعاية كبيرة من الدولة حاليا، وأكد أن استراتيجية مصر 2030 تهدف لتحقيق الأمن الغذائي والاستخدام المستمر للموارد الطبيعية الزراعية، وزيادة إنتاجية الوحدة لكل من الأرض والمياه، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، وتحسن المناخ الاستثماري الزراعي، ومكافحة الفساد لتصبح مصر ضمن أفضل 30 دولة بحلول عام 2030 مع ضرورة تكاتف جميع الجهود لتحقيق الاستراتيجيات وتنفيذها.
شهدت الورشة حضور اللواء الدكتور فايز أباظة، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني بوزارة الدفاع، وحضور مكثف من عدة مراكز بحثية وعدد من عمداء كليات الزراعة السابقين، فضلًا عن لفيف من الخبراء في مجال الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب.