"الأسرى الفلسطينية: أجهزة التشويش بمعتقل "عوفر" تتسبب في آلام حادة للأسرى الأطفال
كتب - بوابة روز اليوسف
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن إدارة سجن "عوفر" الإسرائيلي أقدمت في الآونة الاخيرة على تركيب أجهزة تشويش حول القسم رقم (13)، والذي يحتجز فيه عشرات الأسرى القاصرين دون سن 18 عاما، ما سبب لهم صداعا مزمنا وآلاما حادة في الرأس.
وحذرت الهيئة - في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء - من وجود مثل تلك الأجهزة عالية الخطورة، والتي تهدد حياة الأسرى وتزيد من معاناتهم، بسبب تأثيرها العالي واشعاعاتها القوية ذات الأثر الصحي السلبي على المدى البعيد.
وفي سياق ذي صلة، رصد تقرير الهيئة مجموع الغرامات التي فُرضت على الأسرى الأطفال القابعين في ذات المعتقل خلال شهر فبراير الماضي، والتي تجاوز مجموعها 65 ألف شيكل (الدولار يعادل 3.6 شيكل)، موضحا أنه تم إدخال 42 أسيرا قاصرا إلى قسم الأشبال بالسجن خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال المحكوم عليم بذات الشهر 32 قاصرا، تراوحت فترات أحكامهم ما بين 31 يوما إلى 24 شهرا، في حين لا يزال الأسير القاصر مصطفى أبو غوش قيد الاعتقال الإداري، علما بأن عدد الأسرى الأشبال القابعين حاليا في المعتقل 128 طفلا.
ولفتت الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد انتهاج أسلوب همجي بحق الأسرى القاصرين القابعين في مختلف السجون الإسرائيلية، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الطفل، فهي لا تتوقف عن ابتكار أساليب جديدة لتعذيبهم والتنكيل بهم منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم، إضافة إلى معاناتهم بزجهم بظروف قاسية ولا إنسانية داخل جدران المعتقلات، والمحاكمات الجائرة والغرامات المالية الباهظة المفروضة بحقهم.



