السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مجلس التعاون يدعو لدراسة ظاهرة الإرهاب ومسبباتها وسبل معالجتها

مجلس التعاون يدعو
مجلس التعاون يدعو لدراسة ظاهرة الإرهاب ومسبباتها وسبل معالجت
كتب - بوابة روز اليوسف

دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أهمية إعطاء الأولوية لدراسة ظاهرة الإرهاب والتطرف ومسبباتهما وسبل معالجتهما في سياق أعمال مجلس حقوق الإنسان، وتكثيف العمل على نشر الوعي وتحذير المجتمعات من مخاطر تزايد هذا الخطاب، بحيث تساهم كافة أطياف المجتمع مع الدولة ومؤسساتها بوضع حد لهذه الظاهرة وفي التصدي لكافة مظاهر العنصرية وكراهية الأجانب بما يساهم في تحصين المجتمعات وعزل هذا النوع من الخطابات.

وشدد على أولوية توفير ما يلزم من إرادة سياسية وتعاون دولي وتمويل كاف على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية من أجل معالجة جميع أشكال ومظاهر التمييز العنصري وكراهية الأجانب.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ذلك جاء خلال مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الحلقة النقاشية المعنية بتخفيف حدة الشعبوية القومية المتصاعدة وإيديولوجيات التفوق العنصري المتطرفة ومجابهتها، ضمن أعمال الدورة الـ 40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وألقى المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى الأمم المتحدة بجنيف عبد الله الرحبي، بيانا باسم دول مجلس التعاون، أكد فيه أن العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا وراح ضحيتها عشرات الأبرياء المسلمين وعدد أخر من المصابين في مشهد مروع للجميع، تثبت بأن الإرهاب لا حدود له ولا دين ولا ثقافة، كما أكدت على أهمية هذا الحوار الذي يشهده مجلس حقوق الإنسان، في سياق الاستجابة لما نادت به الدول المحبة للسلام والتسامح واحترام التنوع الثقافي، ومنها دول مجلس التعاون وما عبرت عنه من قلق إزاء تصاعد ظاهرة الشعبوية القومية وإيديولوجيات التفوق العنصري المتطرفة المؤججة للتمييز العنصري والمبني على الدين والمعتقد وكراهية الأجانب.

وأكد بأن دول مجلس التعاون تؤكد على أهمية ما جاء في إعلان وبرنامج عمل "ديربن"، لا سيما من حيث الدعوة لاتخاذ إجراءات تهدف لمكافحة هذا النوع من الخطابات المؤججة. وأنه في هذا السياق، تشدد دول مجلس التعاون على ضرورة إيلاء الدول الاهتمام الكافي لتطوير سبل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد نسيج المجتمعات وأن تسترشد لتلك الغاية بمبادئ حقوق الإنسان العالمية التي تؤكد على أن جميع البشر يولدون أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق.

وبين بأن دول مجلس التعاون بذلت جهوداً حثيثة لتعزيز قيم التسامح والتعايش حيث أنشأت مراكز متخصصة لمكافحة التعصب والتطرف، كما سنت العديد من القوانين لتنظيم الجهود الوطنية للتعامل مع التسامح وتجريم خطابات الكراهية والتطرف والغلو، وكثفت جهودها لتنظيم المؤتمرات والمنتديات الهادفة إلى تسليط الضوء على التسامح في تحقيق أمن المجتمعات وإشاعة الطمأنينة وتعزيز السلم الاجتماعي.

تم نسخ الرابط