ندوات مستقبل وطن بسوهاج ترفع لافتات "نعم للتعديلات الدستورية"

كتب - السيد علي

واصل حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، في محافظة سوهاج، بمختلف لجانه النوعية وأماناته الفرعية، ندواته ومؤتمراته المكثفة لشرح التعديلات الدستورية، وحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء القادم عليها.

وقال اللواء محمد مصطفى، أمين عام الحزب بسوهاج، إنه بمتابعة من رئيس الحزب، المهندس أشرف رشاد الشريف، أقيمت خلال الأسبوع الجاري ندوات ومؤتمرات جماهيرية لشرح التعديلات الدستورية بمختلف مراكز المحافظة، بمشاركة من مختلف أمانات لجان الحزب، لافتا إلى أن عددا من أعضاء مجلس النواب وأمناء اللجان بالحزب حاضروا في هذه الندوات والمؤتمرات، وتناولوا شرح مفصل للتعديلات الدستورية، وأهميتها للدولة والمواطنين في المرحلة الحالية، وأهميتها في رسم ملامح المرحلة المستقبلية القادمة.

ومن جانبه أكد المهندس محمد محمود لبيب، أمين التنظيم بالحزب، أن الأمانة العامة للحزب بمختلف لجانها النوعية في حالة انعقاد دائم يوميا داخل مقر الحزب استعدادا للتعديلات الدستورية، والقيام بواجبها نحو توعية المواطنين بها وشرحها لهم، لافتا إلى وجود تواصل دائم بين مختلف كوادر الحزب لتذليل أي صعوبات أو معوقات قد تواجه أمانات الحزب في القيام بدورها نحو شرح التعديلات الدستورية للمواطنين، وحثهم على المشاركة في الاستفتاء عليها.

وقالت النائبة عبلة الهوارى، أمينة المرأة بالحزب، إن الأمانة عقدت خلال هذا الأسبوع مؤتمرات مكثفة لشرح التعديلات الدستورية بمراكز طهطا، ودار السلام، والمنشاة، حضرتها جموع غفيرة من السيدات والفتيات، اللاتي رفعن لافتات "نعم للتعديلات الدستورية"، بعد شرح التعديلات لهن وأهميتها، وبخاصة تعديل المادة رقم 102 والتي تضمنت زيادة تمثيل المرأة في البرلمان بنسبة 25%، لافتة إلى أن الحضور من السيدات والفتيات أعربن عن سعادتهن بهذه المؤتمرات ودورها الكبير في تعريفهن بمواد الدستور التي سيتم تعديلها.

وقال المحامي صلاح درويش، أمين لجنة الشؤون المالية والإدارية بالحزب، أن الندوات والمؤتمرات قدمت معلومات مهمة للمواطنين عن التعديلات، وأهمية مادة استحداث غرفة ثانية للمجالس النيابية تمثلت في مجلس الشيوخ، وأهمية وجود هذا المجلس لأخذ الرأي في مشروعات القوانين والمعاهدات، فضلا على تعديل المادة 160 واستحداث منصب نائب الرئيس، وتعديل المادة رقم 243 الخاصة بتمثيل العمال والفلاحين، وتميزهم تميزا إيجابيا لتعظيم دورهم في بناء الدولة المصرية الحديثة.