غدًا.. متحف الطفل يتأهب لاستقبال ملائكة السماء

كتبت - مروة فتحي

تأهب مركز الطفل للحضارة والإبداع " متحف الطفل " لاستقبال أطفال متلازمة داون (ملائكة السماء)، من الساعة الواحدة من ظهر غد الجمعة وحتى الرابعة مساء، لترسم السعادة على وجوههم البريئة من خلال حزمة من الفعاليات التي تتنوع في أفكارها لإدخال الفرحة في قلوبهم النقية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمتلازمة داون، تنظم الاحتفالية بالتعاون مع جمعية كاريتاس مصر ووزارة الثقافة.

قال د.نبيل حلمي، أمين عام جمعية مصر الجديدة: إنه منذ تأسيس متحف الطفل ونحن نسعى من خلال استراتيجية تهدف لاحتضان كل الأطفال بجميع فئاتهم سواء من الأصحاء أو من ذوى الهمم ونعمل جاهدين على تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج لاكتشاف مواهبهم في الموسيقى والرياضة والأدب والشعر وبرامج تدريبية وورش عمل لصقل تلك المواهب واكتشافها وتطويرها وإعدادها لتغزو المستقبل بفكر واعٍ على أساس وجداني بحبهم لها الوطن والعمل على رفع شأنه بين الأمم.

كما أردف حلمي، أن الهدف من الاحتفالية هو التأكيد على زيادة الوعي لتلك الفئة، وزيادة وعي المجتمع بهم، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الدمج المجتمعي، والمساعدة في إيصال أفكارهم ومشاعرهم وأحاسيسهم إلى المجتمع، وإن هؤلاء الأطفال قادرون على العمل والإبداع.

من جانبه قال د.أسامة عبدالوارث، مدير عام مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن الاحتفالية تشمل العديد من الفاعليات التي تبدأ بندوة موجهة لأباء وأمهات الأطفال ذوي القدرات الخاصة عن أهم مواد اللائحة التنفيذية لقانون رقم 10 لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تحاضر فيها أمل أنطون مسئولة قسم الدمج التعليمي بمركز سيتي للتدريب و الدراسات في الإعاقة التابع لجمعية كاريتاس مصر.

مؤكدًا أهمية الندوة التي تأتى لدعم الأسر نفسيًا وحقوقيًا وتعريفهم بحقوق أطفالهم وكيفية حمايتهم والاستفادة من قانون رقم 10، كما أن مشاركة الأمهات في هذا اليوم تساعد على تبادل الخبرات فيما بينهن للتعرف على التحديات التي يواجهونها والمشاكل اليومية التي يتعرضن لها وكيفية التعامل مع أطفالهن بأفضل السبل الممكنة.

كما أوضحت فاطمة مصطفى نائب مدير متحف الطفل أن أثناء مشاركة الأسر في الندوة، يستمتع الأطفال بمجموعة من ورش العمل تتنوع بين تصميم الحلي وفن الكاريكاتير ورسم اللوحات الفنية تحت إشراف فريق عمل من وزارة الثقافة، وألمحت إلى أنه في ختام الاحتفالية يشارك الجميع في حفل فني يضفي جوًا من المرح والتفاؤل على الحضور كبارًا وصغارًا.