التوأم يتحدى ويفوز بالميدالية الذهبية في مهرجان أفلام المدارس

المنيا- علا الحينى

نظمت مديرية التعليم بالمنيا مهرجان أفلام المدارس في دورته الخامسة على مسرح ديوان عام المحافظة وسط منافسة كبيرة بين طلاب المدارس قدموا خلالها نحو ١٧٢ فيلما، تحت رعاية اللواء قاسم حسين محافظ المنيا ومحمد عزب وكيل وزارة التعليم، والدكتور صفوت جارح وكيل المديرية.

تكونت لجنة التحكيم من الفنان هاني كمال والدكتور حسن علي أستاذ الإعلام ورئيس جمعية حماية المشاهدين وشويكار خليفة رائدة الرسوم المتحركة ورئيس قنوات النيل سابقا والمخرج عمرو عابدين والروائي عصام يوسف مقدم برنامج العباقرة.

أسفرت النتيجة عن فوز طلاب مدرسة بني مزار الرسمية المتميزة لغات بالمركز الأول ودرع المهرجان بفيلم "التوأم يتحدى" وفي فرع الدراما فاز فيلم "كوباية شاي" بالمركز الأول لرياض الأطفال لمدرسة بني مزار الرسمية لغات وفيلم "الحلم" لتلاميذ مدرسة أبو حسيبة الابتدائية بمطاي وفيلم "أنا الحياة" لطلاب مدرسة الزهراء الخاصة ببني مزار ونقطة رجوع لمدرسة مطاي الثانوية بنات "وكومينت" لمدرسة ملوي الثانوية الصناعية بنات.

وفي مجال الفيلم الوثائقي فاز بالمركز الأول فيلم "فرعون الألوان" لمدرسة السلام الثانوية بنين بالمنيا وبالمركز الأول للتعليم الأساسي فيلم "شارع العطارين" لمدرسة المنيا القومية وفي مجال الفيلم الإذاعي فاز بالمركز الأول للثانوي "هناء وثناء" لمدرسة العدوة الثانوية المشتركة، أما في مجال الرسوم المتحركة فاز بالمركز الأول فيلم "بالمقلوب" لتلاميذ مدرسة مصطفى رجب العطار بنات بمغاغة.

وخصص المهرجان جائزة الإبداع لفيلمي "امر واقع" لمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالمنيا "وحلمي" لمدرسة الخيرية الإسلامية الإعدادية بنين بمغاغة.

كما خصص المهرجان جائزة التميز لفيلمي "طعم البيوت" لمدرسة الحديثة الإعدادية بنات "وزهرة" لمدرسة ملوي الثانوية الزخرفية بنات أما جائزة المهرجان للابتكار فحصل عليها فيلم "إنسان جديد" لمدرسة صفي الدين أبو شناف بالمنيا "وتوتي ستوري" لمدرسة الرسمية لغات بملوي.

قام بتسليم الجوائز والميداليات والكؤوس الدكتور علي عبد السلام مدير عام التعليم العام بالمنيا.

وفي سياق متصل قال الدكتور هيثم فتح الباب عضو اللجنة المركزية والراعي الرئيسي للمهرجان إن أصحاب المدارس الخاصة بالمنيا أعلنوا دعمهم المطلق للمنظومة التعليمية الجديدة والفكر الراقي بقيادة الدكتور طارق شوقي وزير التعليم الذي سوف ينقل الطالب من الحفظ والتلقين إلى الفهم والابتكار وان طريقة التقييم سواء أكانت تكنولوجيا أو ورقيا ليست هي الأساس ولكن الأساس هو طريقة الحصول على المعلومة وتحليلها وفهمها ثم طريقة التقييم تضعها الوزارة بالشكل الذي تراه مناسبا.