الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أمسية رومانسية في ذكرى رحيل العندليب الأسمر بدار الأوبرا

أمسية رومانسية في
أمسية رومانسية في ذكرى رحيل العندليب الأسمر بدار الأوبرا
كتب - محمد خضير

ضمن سلسلة حلقات العندليب الأسمر وفي الذكرى الـ 42 لرحيل عبد الحليم حافظ، تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر أمسية رومانسية فى الثامنة مساء الأحد 31 مارس على المسرح الكبير تحييها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى.

تتضمن الاحتفالية باقة مختارة من اعماله منها بانوراما روائع العندليب ، بلاش عتاب، كنت فين، علي حسب وداد قلبي ، فاتت جنبنا، صدفة، دويتو احتار خيالي، بتلوموني ليه، حبيبها .. أداء محمد شوقى ، محمد متولى ، حسام حسنى ، مى حسن وأحمد عفت.

تأتي سلسة حفلات العندليب الأسمر بهدف احياء التراث الموسيقى العربي وتعريف الأجيال الجديدة والشباب بالمورث الفنى باعتباره جزءا أصيلا من تاريخ مصر الثقافى والحضارى والجسر الرابط بين الماضى والحاضر والمستقبل.

ومن المعروف أن عبد الحليم حافظ احد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة ، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929 ، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة .

كما يعد الممثل لمبادئ ثورة 1952 ويتجلى ذلك في أغانيه الوطنية حتى قيل أن أغاني عبد الحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو فى صورة أغاني، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949 وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيراً بالقاهرة.

 ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا ، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الاول  "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم اولى اغانيه "صافيني مرة" التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر.

كما تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي ، كمال الطويل ، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، توفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً إرثاً فنياً ضخماً ما زال يثري الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربي.
 
 

تم نسخ الرابط